وجه الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، في كلمته بافتتاح المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، المنعقد بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف، مجموعة من التوصيات المهمة لدفع الأبحاث العلمية في مجال الإعجاز العلمي.
وشدد المفتي على أهمية إعداد وتأهيل الباحثين بالمهارات العلمية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإعجاز العلمي، من خلال التنسيق بين المؤسسات العلمية والدينية لتوفير برامج تدريبية متخصصة تُعزز من مهارات الباحثين في هذا المجال.
وأكد المفتي في كلمته التي ألقاها اليوم ، على أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية داخل مصر وخارجها لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا الإعجاز العلمي وتطبيق توصيات المؤتمر بما يُحقق أثراً إيجابياً يعزز من القيم الإيمانية، ويعيد للمجتمع ارتباطه بالقرآن الكريم كمصدر شامل يلهم العلم والإيمان معاً.
وأشار الدكتور نظير عياد قائلاً: "إننا في دار الإفتاء المصرية ندعم بقوة كافة الجهود الرامية لتوضيح الحقائق العلمية المرتبطة بالنصوص الشرعية، ونعمل على تعزيز دور المؤسسات العلمية والدينية في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تُروج حول قضايا الإعجاز العلمي".
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يعقد على مدار يومي، 26 و27 أكتوبر، بمشاركة علماء وباحثين من مختلف الدول، حيث يرأسه الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، وبحضور عدد من الشخصيات العلمية والدينية البارزة، من بينهم الدكتور عبد الله المصلح، الرئيس الشرفي للجمعية والأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور محمد صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، ممثلًا عن رئيس الجامعة، والدكتور أيمن عمر، وكيل وزارة الأوقاف للدعوة، ممثلاً عن وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.