يعد الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، ويتم عادةً استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن تناوله طازجًا أو شربه منقوعه أو مغلي أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية، وذلك لأنه يمتلك خصائص لتخفيف الألم.
العلاقة بين تناول الزنجبيل والدورة الشهرية
ويساهم الزنجبيل في التقليل من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية، إلا انه لا يجب الإكثار من تناوله بكميات كبيرة في اليوم، وذلك لأنه قد يتسبب في آلام، وحرقة في المعدة.
وهناك العديد من الفوائد التي يمكن أن تجنيها النساء عند تناول الزنجبيل خلال فترة الدورة الشهرية، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
- التخفيف من آلام الطمث :
ويحتوي الزنجبيل على مركبات قد تساعد على التقليل من الالتهابات، عن طريق تثبيط إنتاج الجسم للبروستاغلاندين وهو نوع من أنواع الكيميائيات المُحرضة على الالتهاب التي تُحفز انقباض العضلات في الرحم، والتخلص من بطانة الرحم المتكونة، وقد تبين أن الإفراط في إنتاج البروستاغلاندين يرتبط بزيادة التشنجات والألم، لذا فإن تناول الزنجبيل يساعد في التقليل من الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
- التقليل من النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية:
ويساعد تناول الزنجبيل على التقليل من النزيف الشديد أثناء الحيض، ويكون النزيف منتشراً بشكل أكثر لدى الفتيات بأعمار صغيرة، فقد أشارت نتائج دراسة أجريت في عام 2015 على مجموعة من الفتيات في الثانوة العامة، ووجدوا انخفاضاً في النزيف التي تناولت الزنجبيل، مقارنة مع الفتيات التي لم تتناوله.
- التقليل من الغثيان أثناء الدورة الشهرية :
قد يساعد الزنجبيل على التقليل من الشعور بالغثيان أثناء الحيض، فقد أظهرت أغلب الدراسات علاقة بين تناول الزنجبيل والتقليل من الغثيان.