أثار اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك، حالة من الجدل بعد إضاعة ركلة الجزاء الحاسمة أمام الأهلى في نهائي السوبر المصري، والتي كانت كفيلة بتتويج الفارس الأبيض بالبطولة.
إهدار شيكابالا ركلة الجزاء، سمح للمارد الأحمر بالعودة واقتناص اللقب بعدما كان قريبا من خسارته.. فلماذا سددها شيكابالا في غير دوره؟
الأهلى قد توّج ببطولة السوبر للمرة 15 في تاريخه، بعد الفوز على الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة (7-6)، حيث أهدر حمزة المثلوثي ومحمود عبد الرازق شيكابالا وعمر جابر للزمالك، ويوسف أيمن ورضا سليم للأهلي.
شيكابالا يتصدى لركلة الجزاء
ذهب الفريقان إلى ركلات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي للمبارة، حسث كانت نتيجة الركلات تشير إلى تعادل الفريقين 5 -5 وجاء دور يوسف أيمن مدافع الأهلي الذي سددها في يد الحارس الزملكاوي محمد عواد، ما يجعل إحراز الركلة التالية للزمالك ينهي المباراة لصالح الفريق الأبيض.
تقدم شيكابالا ليشجل ركلة الجزاء الحاسمة رغم أنه لم يكن دوره، حيث فشل في وضعها بالشباك وتصدى لها حارس الأهلي محمد الشناوي ليتعادل الفريقان ثم يحرز كل من يحيى عطية الله وحسين الشحات ركلتين للأهلي في مقابل إحراز كونراد ميشالاك وإضاعة عمر جابر الركلة الأخيرة التي أعلنت تتويج الأهلي.
لماذا سدد شيكابالا ركلة الجزاء؟
أثار موقف شيكابالا، حالة من الجدل حيث اتهمه البعض بأنه “عايز ياخد اللقطة” أمام الأهلى، فيما دافع البعض عن قائد الزمالك مؤكين أن موقفه نابع من مسئوليته كقائد للفريق.
وقال الناقد الرياضي خالد طلعت على حسابه على فيسبوك، إن شيكابالا لم يكن هو اللاعب المحدد للتسديد لكنه أراد إحراز ركلة الفوز وأخذ "اللقطة" فضيع البطولة.
وكتب طلعت: "شيكابالا مكانش المفروض هو اللي هيشوط الركلة السابعة لكن دخل يشوط لما الأهلي يضيع عشان يجيب جول الفوز وياخد اللقطة، لكن ضيعها وضيع البطولة على الزمالك!!!".
وأكد الإعلامي هاني حتحوت، أن الركلة السابعة للزمالك ضد الأهلي لم تكن من نصيب شيكابالا لكن اللاعب المرشح للتسديد طلب من شيكابالا التسديد.
وأضاف حتحوت، أن شيكابالا دخل في حالة من البكاء في غرفة خلع الملابس بسبب الخسارة مع زميله عبد الله السعيد، فيما اعتذر عمر جابر الذي أهدر الركلة الأخيرة التي أهدت البطولة للأهلي.
في سياق متصل، شدد نجم الزمالك أحمد حسام ميدو في تصريحات إعلامية، على أن شيكابالا ليست لديه ثقة في نفسه وهو يعرف أنه سيضيع الركلة وهو غير مميز في ضربات الجزاء.
عاد ميدو مرة أخرى وكتب عبر حسابه على منصة إكس، أن اللاعب الذي كان عليه دور تسديد الضربة الحاسمة رفض، ما جعل شيكابالا يقوم بدوره ويتحمل مسؤوليته كقائد للفريق ويقوم بتسديد الركلة.