قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مصر تستعرض رؤاها لحل الأزمات الإقليمية في أول مشاركة رسمية في البريكس

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي
×

أكد د. إكرم بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أهمية المشاركة المصرية في تجمع "بريكس"، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تعتبر الأولى رسميًا منذ انضمام مصر إلى المجموعة كعضو كامل العضوية في بداية العام الحالي.

جاء ذلك خلال مداخلته ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "dmc"، حيث شدد على أن هذه الخطوة تعزز دور مصر الدولي والإقليمي في إطار هذا التجمع الهام الذي يضم أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم.

كلمة الرئيس السيسي في قمة "بريكس"

أوضح بدر الدين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ألقى كلمة مهمة خلال القمة، حيث تطرق إلى أبرز التحديات الدولية التي تواجه العالم اليوم.

وشملت الكلمة مناقشة الأزمات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، التي تؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة.

التركيز على العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان

وتابع بدر الدين أن من بين الموضوعات الرئيسية التي تناولها الرئيس السيسي في خطابه، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي يُعد من أهم الملفات التي تستحوذ على الاهتمام الإقليمي والدولي.

كما أشار إلى امتداد هذا العدوان إلى الأراضي اللبنانية، مشددًا على ضرورة مواجهة هذه الأزمات ضمن إطار الحلول الدبلوماسية والتعاون الدولي.

دور مصر في "بريكس" ودبلوماسية الشرق الأوسط

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مشاركة مصر في "بريكس" تأتي في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية، ما يمنح القاهرة منصة جديدة لطرح رؤاها وحلولها للأزمات التي تواجه المنطقة.

وأكد أن انضمام مصر إلى المجموعة يعزز مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة في التوجهات السياسية والاقتصادية، خاصة في ظل استمرار النزاعات والأزمات التي تهدد استقرار الشرق الأوسط.

تعزيز التعاون الدولي في ظل التحديات

اختتم بدر الدين مداخلته بالتأكيد على أن تجمع "بريكس" يمثل فرصة هامة لمصر لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء ومواجهة التحديات الدولية الراهنة. ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي، يبقى الدور المصري محوريًا في التخفيف من حدة الصراعات وإيجاد حلول سلمية لأزمات المنطقة.

يمثل 30% من الاقتصاد العالمي| تجمع “بريكس” يناطح “السبع الكبار”.. ومصر المستفيد الأول

شهدت مدينة قازان الروسية انعقاد قمة دول البريكس التي استمرت من 22 إلى 24 أكتوبر، وسط اهتمام عالمي متزايد. وجمعت هذه القمة خمس دول ذات تأثير متزايد على الساحة الدولية: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا، وهدفت القمة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه القوى، في ظل التحولات العالمية والتحديات المشتركة التي تواجهها.

قمة دول البريكس

وشهد مطار قازان، وصول زعماء ومسئولي الدول المشاركة في أعمال قمة البريكس التي أنتهت أمس في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، حيث كان في استقبالهم حاكم الجمهورية رستم ميخانوف.

من جانبه، قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع بريكس المنعقدة حاليا في مدينة قازان الروسية ولمدة ثلاثة أيام، بعد انضمام مصر رسميا كعضو كامل اعتبارا من الأول من يناير 2024، بمشاركة 24 زعيما و11 رئيس دولة هم أعضاء التجمع وعلى رأسها روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، يعود على مصر بالعديد من المكاسب الاقتصادية.

وأوضح غراب، لـ "صدى البلد، أن تجمع بريكس والذي يضم أكبر الاقتصادات عالميا يستحوذ على 25% من صادرات العالم، وتمثل نحو أكثر من 30% من حجم الاقتصاد العالمي وتنتج نحو 35% من الحبوب عالميا، وعدد سكانه يقترب من نصف سكان العالم، ومن المتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للتجمع خلال العام الجاري الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة السبع بنسبة كبيرة، موضحا أن تفعيل انضمام مصر للتجمع يعزز من الشراكة الثنائية بينها وبين دول التجمع ويزيد من حجم التبادل التجاري بين مصر وهذه الدول بالعملات المحلية ما يخفف من الضغط على العملة الصعبة، كما أنه يفتح أسواقا جديدة للمنتج المصري بأسواق هذه الدولة خاصة بعد زيادة أعدادها.

وأشار إلى أن اتجاه دول تجمع بريكس إلى إنشاء نظام مالي عالمي واعتماد عملة جديدة مشتركة لدول التجمع خاصة مع زيادة عدد دول التجمع يعمل على تنمية التجارة الخارجية لمصر ويقلل من اعتماد مصر على الدولار ما يعود على الجنيه المصري بتحسين قيمته مقابل سلة العملات الأخرى، خاصة وأن الصين وهي أكبر دول التجمع من المتوقع أن تصبح خلال عام 2025 أكبر اقتصادات العالم في الناتج المحلي، وهي أكبر مصدر للمواد الخام عالميا ما يزيد من حجم وارداتها لمصر بالعملة المحلية ما يسهم في دعم الصناعة المصرية ويسهم في تعظيم الصناعة الوطنية وتحقيق ما تسعى له مصر بتعميق المنتج المحلي وتصنيع أغلب المنتجات المستوردة حتى نصل للاعتماد بنسبة كبيرة على المنتج المحلي فيما بعد.