شهد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الاحتفالَ بالعيد القومي لمحافظة السويس، الذي أُقيم في مسجد بدر.
مفتي الجمهورية يشهد الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة السويس
وحضر الفعالية كلٌّ من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، إلى جانب لفيف من القيادات والشخصيات البارزة.
كما شارك في الاحتفال اللواء حسام الدح، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن السويس، والدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ، والمستشار عبد الله القحطاني، ممثلًا عن القنصلية السعودية، واللواء مهندس أحمد الإسكندراني، سكرتير عام المحافظة، وأحمد الوزيري، سكرتير عام مساعد المحافظة.
كما حضر الشيخ ماجد راضي مدير مديرية أوقاف السويس، والشيخ مؤمن الهواري مدير المنطقة الأزهرية، إضافةً إلى عدد من أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدعوية في المحافظة، في تجسيدٍ لروح التعاون والتآلف في مناسبة عزيزة على أبناء السويس.
خطبة الجمعة بمسجد بدر
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف واللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس احتفال محافظة السويس بالعيد القومي بمسجد بدر بمحافظة السويس، بحضور الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، ، واللواء حسام الدح مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس.
وبحضور الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس، والمستشار عبد الله القحطاني نائبا عن القنصل العام للمملكة العربية السعودية، واللواء مهندس أحمد الإسكندراني سكرتير عام محافظة السويس، وأحمد الوزيري سكرتير عام مساعد محافظة السويس، والشيخ ماجد راضي مدير مديرية أوقاف السويس، والشيخ مؤمن الهواري مدير المنطقة الأزهرية، وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والدعوية بالمحافظة.
وأدى خطبة الجمعة بمسجد بدر الشيخ محمود السعيد إمام وخطيب بمديرية أوقاف السويس والتي جاءت بعنوان: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.
وأكد في خطبته على ضرورة مخاطبة الناس جميعًا بأحسن الكلام في عالم الواقع أو السوشيال ميديا، وجاء في خطبته أن مِن أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الإِنْسَانِ أَنْ يَهَبَهُ لِسَانًا طَيِّبًا أَنِيقًا، وَيَهْدِيَهُ إِلَى أَنْ يَنْطِقَ بِكُلِّ حَسَنٍ رَفِيعٍ مُنِيرٍ، فَيُدْخِلَ السُّرُورَ عَلَى النَّاسِ بِبَدِيعِ كَلَامِهِ، وَيُكَفْكِفَ دُمُوعَهُمْ بِعَذْبِ قَوْلِهِ، يُشَجِّعُ بِكَلِمَتِهِ طِفْلًا، وَيُقَوِّي ضَعِيفًا، وَيَجْمَعُ شَمْلَ أُسْرَةٍ، فَأَكْرِمْ وَأَنْعِمْ بهِدَايَةِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ، قَالَ سُبْحَانَهُ: "وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ".
وحذر من فحش القول والتنمر على الناس، فالأمر الإلهي بأن نقول حُسنًا لكل الناس، فقال تعالى: { وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا }، للناس كل الناس، مهما اختلفت أديانهم أو عقائدهم أو جنسياتهم أو أعراقهم.