قال رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته شارل ميشيل ، اليوم الجمعة ، أن علاقات الاتحاد الأوروبي بإسرائيل ستخضع للتدقيق في المستقبل.
وأضاف ميشيل: "في وقت ما، سيكون هناك نقاش أكثر جدية"، مشيرا إلى اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل كأحد المواضيع التي سيجري النظر فيها.
جاء ذلك في رد لميشيل على سؤال حول كيفية التعامل مع الاتهامات بأن الاتحاد الأوروبي لا يتصدى لإسرائيل بشأن حقوق الإنسان والقانون الدولي بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع روسيا.
وأكد ميشيل أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتجنب فخ المعايير المزدوجة إذا أراد ممارسة تأثير عالمي. وأبرز أن التكتل دعا باستمرار إلى احترام القانون الدولي.
وأشار ميشيل إلى أنه إذا فشل الاتحاد الأوروبي في ذلك، فإنه سيفقد قدرته على "إقناع بقية العالم" بأن ما تفعله روسيا في أوكرانيا خاطئ.
ومع ذلك، اعترف ميشيل بصعوبة التوصل لاتفاق بين الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول تقييم مشترك حول ما يتماشى مع القانون الدولي وما لا يتماشى معه.
وذكر ميشيل أن عدة قادة من الاتحاد الأوروبي قد أثاروا اتفاقية الشراكة مع إسرائيل في قمة الأسبوع الماضي في بروكسل، وأشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كانوا بالفعل يناقشون الاتفاق التجاري.
ودعت إسبانيا وإيرلندا سابقا المفوضية الأوروبية إلى مراجعة امتثال إسرائيل للقانون الدولي والتزامات حقوق الإنسان بموجب اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.