أعلنت السلطات الإثيوبية في ولاية أمهرة أن وباء الملاريا حصد أرواح العشرات خلال الشهور القليلة الماضية.
وأبلغ معهد الصحة العامة في أمهرة عن 37 حالة وفاة مرتبطة بالملاريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مع تسجيل أكثر من 64 ألف حالة جديدة في أسبوع واحد فقط، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية.
وأشارت إلى أن سبب ارتفاع عدد الحالات يعزى إلى "التحديات الأمنية" المستمرة، والتي عطلت جهود مراقبة الأمراض والسيطرة عليها في جميع أنحاء المنطقة.
وقال دامتي لانكر، منسق برنامج الوقاية من الملاريا والسيطرة عليها، أن أكثر من 600 ألف شخص تأثروا بالملاريا خلال هذه الفترة.
وأكد أن "القضايا الأمنية والنزوح ونقص الأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية" ساهمت بشكل كبير في تفشي المرض.