أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن دراسة جارية بالتعاون مع وزارة النقل لفتح مجموعة من الطرق الجديدة بهدف تنظيم رحلات سياحية من البحر الأحمر إلى محافظات مصرية تحتوي على مواقع أثرية، في خطوة تهدف إلى تنويع المنتج السياحي المصري.
وأوضح الوزير أنه لم يتم تحديد موعد محدد لتنفيذ هذا المشروع حتى الآن، مشيرًا إلى أن تنظيم الرحلات سيكون مشابهًا لنظام التفويج السياحي القائم، الذي يربط يوميًا بين الغردقة وكل من الأقصر والقاهرة.
افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية بالغردقة لتعزيز التعاون السياحي
شهدت مدينة الغردقة افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية، بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وكامل أبو علي، رئيس جمعية الاستثمار السياحي، ومؤسس المدرسة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في القطاع السياحي.
تتكون المدرسة من ثلاثة طوابق تشمل قاعات تدريس، تدريب، ومحاضرات، وهي مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لضمان تقديم برامج تدريبية متكاملة للعاملين في مجال الفندقة.
الاهتمام بالعنصر البشري في السياحة والفنادق
أكد الوزير فتحي على أهمية تطوير العنصر البشري في قطاع السياحة والفنادق، مشددًا على دعم الحكومة الكامل لأي مبادرات تسهم في تأهيل وتدريب العاملين بالقطاع السياحي.
وأضاف أن افتتاح المدرسة الفندقية الإيطالية يمثل نموذجًا ممتازًا لتبادل الخبرات والثقافات بين مصر وإيطاليا، خصوصًا في مجالات السياحة والفندقة.
تعزيز العلاقات المصرية الإيطالية في القطاع السياحي والثقافي
وفي إطار حديثه، أشاد الوزير فتحي بالعلاقات الوثيقة بين مصر وإيطاليا على المستويين الحكومي والشعبي، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في مختلف المجالات.
وكشف عن خطط للتعاون المستقبلي في قطاع الآثار، بالإضافة إلى تنظيم متاحف مصرية متنقلة في عواصم عالمية، وستكون إيطاليا من أولى الدول التي ستستضيف هذه المتاحف خلال الفترة المقبلة.
محافظ البحر الأحمر يدعو للاستثمار في الشباب
من جانبه، أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، على أهمية الاستثمار في الشباب وتدريبهم على أصول الضيافة، باعتبارها ركيزة أساسية لازدهار القطاع السياحي في المنطقة.
وأشار إلى أن المدرسة الفندقية الإيطالية بالغردقة ستكون جسرًا جديدًا للتعاون السياحي والثقافي بين مصر وإيطاليا، ما يعزز من مكانة البحر الأحمر كوجهة سياحية متميزة.