نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة تثقيفية بعنوان "ارتفاع معدلات الطلاق وتداعياته الاجتماعية"، استمرارًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
عُقدت الندوة بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك من خلال التعاون بين وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة كفرالشيخ والمجلس القومي للمرأة فرع كفر الشيخ.
أشرف على اللقاء الدكتور وليد البحيري عميد كلية الآداب، وأدار اللقاء الدكتور حسام المسيري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة داليا خطاب، عضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة سمر فهيم، أستاذ الآثار المصرية ومنسق الوحدة.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الهدف من الندوة هو الحوار بين الطلاب حول القضية السكانية وكل ما يتعلق بها من متغيرات، والتي تمثل أحد أهم التحديات التنموية التي تواجهها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، وطرح التأثيرات السلبية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن زيادة الاختلال بين الموارد والسكان.
وتابع، كما تهدف ودراسة التحديات السكانية وتصحيح أي مفاهيم مغلوطة قد تسبب تفاقم الأزمة كالتمييز بين الذكور والإناث وزواج القاصرات وخطورة الزواج المبكر، بالإضافة إلى وضع آليات للعمل على تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة، وتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية، والتأكيد على قيمة الأسرة والحفاظ على تنميتها واستقرارها.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تعد بمثابة مركز للتفكير الحر والابتكار، ويمكن استخدام هذا الدور لتعزيز الوعي بالقضايا السكانية والصحة الإنجابية والتعامل معها بشكل فعال، كما تحرص الجامعة على بناء وعي الطلاب بثقافة الإنجاب، وأن الزيادة السكانية باعتبارها أحد مواضيع المحور الاجتماعي للحوار الوطني، والتي تعد بمثابة عقبة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتحدثت خلال الندوة الدكتورة آيات حسن شمس، الأستاذ بقسم الآثار بكلية الآداب وعضو فرع المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ عن أسباب ارتفاع معدلات الطلاق والزواج المبكر وعلاقته بالعنف ضد المرأة، وارتفاع معدلات الطلاق.