أعلنت مؤسسة حياة كريمة عدم مسؤوليتها عن أي إعلانات ترويجية تخص مسابقات أو جوائز نقدية أو بيع أو تجارة شقق سكنية وعقارات أو أراضٍ.
وأكدت مؤسسة حياة كريمة، في بيان رسمي لها، أنها غير مسؤولة عن هذه الإعلانات أو نتائج وتوابع تلك الحملة، مهيبة بالمواطنين عدم الالتفات إلى تلك الإعلانات وأن المؤسسة لها قنواتها المخصصة للإعلان عن مبادرتها أو تدخلاتها وهي عن طريق الصفحة الرسمية أو مكاتب المحافظات أو الإعلام الرسمي فقط.
على صعيد آخر، قعت مؤسسة "حياة كريمة" و"مصر الخير" و"المؤسسة الصديقية" بروتوكول تعاون مشتركا اليوم، الخميس، للارتقاء بحياة المستحقين في مساكن عثمان وتوفير مشروعات إنتاجية وخدمات مختلفة لهم، وذلك في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي واستمراراً للعمل على الارتقاء بحياة المستحقين والمواطن المصري.
وقال الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، في كلمته خلال توقيع بروتوكول التعاون، إن هذا اللقاء وتوقيع البروتوكول يأتي في إطار التعاون على البر والتقوى وتجتمع فيه المؤسسات الثلاث للتعاون على البر والتقوى حتى يصل الخير لمستحقيه والمستفيدين وليقوم المجتمع المدني بدوره الواجب لخدمة الناس فشعارنا دائماً "من الناس للناس" لينظم هذا العمل الخيري وهذا الخير الذي يعم الجميع.
وأضاف أن مؤسسة "حياة كريمة" مع صغر عمرها إلا أنها أثبتت نفسها على الأرض وقامت بمجهودات كبيرة خلال فترة وجيزة، أما أصغر هذه المؤسسات الثلاث عمرا فهي "المؤسسة الصديقية" وهذه المؤسسات اتفقت جميعاً وهم يبتغون الحياة الكريمة لعموم أهل مصر وقد اجتمعوا لتطبيق نموذج لتنمية الإنسان في مشروع مساكن عثمان - السادس من أكتوبر.
وتابع: “وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انتهت العشوائيات ولكنها لا تقتصر على عشوائية السكن بل نهدف للارتقاء بالإنسان اللا منتمي وملاحظة مستدامة لنقلهم من دائرة العشوائيات للانتماء الحقيقي وبناء النموذج الذي تستطيع مؤسسات المجتمع المدني أن تتبعه وتسير على نهجه”.