قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أفضل وقت للذهاب للمسجد يوم الجمعة .. وثواب التبكير للصلاة

×

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل صلاة الجمعة وأهميتها.

واستشهد «جمعة»، بما روي عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ» (رواه مسلم 857).

فضل صلاة الجمعة وأهميتها

وأشار إلى أن الذهاب مبكرًا إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة فيه أجر عظيم، فروى البخاري (841) ومسلم (850) عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».

فضل الذهاب مبكرًا إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة

وتابع: إن الساعة الأولى تكون بعد الفجر، والساعة الثانية تكون مع بداية الشروق، وهي تقريبًا السابعة إلا ربعًا، والحديث يعني أنه كلما ذهبت يوم الجمعة إلى المسجد باكرًا، فإن لك ثوابًا كبيرًا، وكلما تأخرت في وقت الذهاب، قل الثواب، وإذا ذهبت في وقت الصلاة، قد فاتك الحصول على أي جائزة".

وواصل: أن وقت خطبة الجمعة، تكون الملائكة بتقفل دفاترها وتمشي للسماء، كل واحد دخل تعطي له جائزته، ومن وصل وقت الخطبة لا جائزة له».

وورد سؤال من أحد المواطنين إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه إن "إمام أحد المساجد فى مدينة قليوب منع المصلين من صلاة سنة الجمعة القبلية مستدلا بأحاديث تؤكد حرمة الصلاة بعد صعود الخطيب إلى المنبر، وإن إمام مسجد آخر بالبلد المذكور قال إن سنة الجمعة مؤكدة ولا يصح لأحد أن يتركها مستدلا أيضا بأحدايث تؤكد كلامه"، وطلب هذا الشخض توضيح الحكم فى المذاهب الأربعة حتى يعلم الناس أمور دينهم.

وأجابت دار الإفتاء على هذا الكلام بالآتى: أن "المذاهب الثلاثة الحنفية والشافعية والمالكية أجمعوا على أنه يحرم على الجالسين فى المسجد التنفل بالصلاة بعد صعود الإمام على المنبر، أما بالنسبة للقادمين إلى المسجد فاختلفوا فى تنفلهم فالحنفية والماكلية رأيهم التحريم للقادمين إلى المسجد حتى لو صلاة ركعتين تحية للمسجد كما فعل الجالسون، أما رأى الشافعية فقد أباحوا أن يصلى القادم ركعتين خفيفتين تحية للمسجد حتى وإن صلى سنة الجمعة خارجه، وإن لم يصل سنة الجمعة صلى ركعتين مع تحية المسجد وهذا إن كان الإمام فى أول الخطبة".

وقالت الإفتاء متابعة لمذهب الشافعية إن "القادم للجمعة إن كان فى آخر الخطبة وظن أنه ستفوته تكبيرة الإحرام فإنه لا يصلى التحية ندبا ويقف حتى تقام الصلاة ولا يجلس، ويستحب للإمام أن يطيل فى خطبته إذا رأى أحد القادمين يصلى ركعتى التحية حتى يلحق بالصلاة، وأما من شرع فى صلاة تحية المسجد وصادف خروج الإمام وصعوده على المنبر فإنه يتم صلاته ولا يقطعها، وهذا رأى الحنفية".