التقى "صدى البلد" الدكتورة منى مكرم عبيدمستشار رئيس حزب الوفد للعلاقات الدولية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية لمدة 25 وحتى الآن وأستاذ الإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنائبة السابقة بمجلسي الشعب والشوري ، في ذكرى ميلاد عمها مكرم عبيد والذي يوم 25 أكتوبر عام 1889.
حينما دخلت إلى منزلها الكائن بشارع الجزيرة بحي الزمالك العريق انتابتي حالة من الفخر لإجراء هذا الحوار مع سليلة عائلة مكرم عبيد باشا أحد رموز الحركة الوطنية المصرية ، وبمجرد أن دخلت إلى منزلها شعرت أننى عودت بالزمن إلى الخلف في زمن مكرم عبيد ، بعد ما شاهدت عدد من الصور التاريخية لمكرم عبيد باشا وصوره مع الزعيم الراحل مصطفى النحاس باشا ، وتمثال منحوت لمكرم عبيد باشا.
كتاب مكرم عبيد هذا الكتاب الذي استعرضته معنا الدكتور منى مكرم عبيد خلال لقاءها معنا والذي قامتبإعداده ومن تقديم الدكتور أحمد زكريا الشلق.
وأشار منى مكرم عبيد في حديثها معنا أن أول نسخة من كتاب مكرم عبيد كانت قبل هذا الكتاب بــ 10 سنوات ، والتي صمم الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق على نشرها.
وأكدت أن كتاب مكرم عبيد جميل ، لأنها لخصت فيه المكرميات والتي كانت قد ظهرت في فترة الأربعينيات ولكنها قامت بتحديثها ، حيث أننى قمت بعدد من المقالات لكتاب مشاهير وشخصيات سياسية فى كتاب مكرم عبيد مثل أحمد بهاء الدين والدكتور مصطفى الفقي الذي كتب رسالته عن مكرم عبيد وفؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد الجديد السابق وإبراهيم فرج والمؤرخ والكاتب الكبير يونان لبيب رزق والإسلامي الشهير أحمد محمد أحمد وعباس العقاد وحفني محمود.
واستعرضت الدكتورة منى مكرم عبيد خلال لقاءها معنا الصور التذكارية لمكرم عبيد باشا ، والتي كان من بينه صورة لمكرم عبيد باشا ، حينما كان مصطفى باشا النحاس رئيس للوزراء وصورة آخرى تجمع مكرم عبيد بمصطفى النحاس والذي قام بتصويرهم أكبر مصور فى عهد الملكية حيث كانت العلاقة وطيدة بينهما.
وقالت أن مصطفى النحاس كان أكبر من مكرم عبيد بـ 10 سنوات ، وكانت العلاقة وطيدة بينهما وبها محبة ووفاء.
وبعد ذلك أشارت منى مكرم عبيد إلى صورة لها وهي طفلة وكان يحملها مكرم عبيد باشا فى شرفة منزله بحي منشية البكري في مصر الجديدة ، حيث أنها كانت أعز بنت من أبناء أشقاءه.
ثم اختتمت لقاءها مع بالأشارة إلى تمثال مكرم عبيد والتى قالت أنها حصلت عليه بعد وفاة مكرم عبيد باشا ، حيث منحتها زوجة مكرم عبيد هذا التمثال والذى تم نحته من رسام كبير ، لكي تحتفظ به في منزلها بالزمالك.