رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصلة منهارة بالبكاء، روت معاناة أخيها من زوجته وأولاده، حيث قاموا بضربه، وطرده من البيت الذي كتبه لهم بأسمائهم، بعدما وضع فيه شقى عمره، و يعيش في الشارع منذ 3 سنوات.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أهمية التدخل من كبار العائلة لحل مثل هذه المشاكل قبل أن تصل إلى القضاء، مؤكدًا على دور العلاقات الأسرية في معالجة الخلافات.
وأوضح أنه لا يوجد مبرر لأي نوع من العنف الجسدي من الزوجة أو الأبناء تجاه الأب، مؤكدا أن هذا التصرف يعد مرفوضًا شرعًا وأخلاقيًا.
ونصح بأن اللجوء إلى القضاء هو الحل الأمثل في مثل هذه النزاعات، لكنه شدد على ضرورة التحلي بالصبر واللجوء إلى الحكماء لحل الخلافات العائلية، وفي الوقت ذاته أكد أن العنف الذي يمارس ضد الزوج حرام، حتى وإن كانت هناك أسباب تدفع الزوجة للتصرف بهذه الطريقة.