مطالب برلمانية بإعادة النظر في مسارات المشروعات التنموية التي تتعارض مع المباني الأثرية
برلمانية تقدم بطلب إحاطة للحفاظ على المباني الأثرية والحضارية
مها عبد الناصر: تراثنا المعماري جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا
تفاعل نواب ضد هدم قبة حليم باشا التاريخية في منطقة السيدة عائشة مطالبين بإعادة النظر في مسارات المشروعات التنموية التي تتعارض مع المباني الأثرية أو ذات الطراز المعماري الفريد.
وفي هذا الاطار تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارات السياحة والآثار، النقل والمواصلات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بشأن إعادة النظر في خط سير بعض المشروعات التي تعترضها مبان أثرية أو ذات طراز عمراني فريد لمنع هدمها.
وقالت النائبة إن الدولة المصرية تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة منذ فترة طويلة، وكذلك تحركات كبيرة في البنية التحتية، وخصوصا في قطاع النقل والمواصلات، من خلال شبكة طرق ومحاور وغيرها، إلا أنه أثناء التنفيذ، تصطدم هذه المشروعات ببعض المباني الأثرية أو ذات الطراز العمراني الفريد، وهو ما يدفع إلى هدمها.
وأشارت أمل سلامة، إلى أن مصر تزخر بالعديد من المناطق ذات الطراز المعماري المميز، بما في ذلك بعض المقابر، وخصوصا في مناطق مختلفة بالقاهرة، وبعضها تمر بها مشروعات نقل كبيرة، ما يضطر إلى هدمها وآخرها هدم قبة حليم باشا التاريخية في منطقة السيدة عائشة.
وطالبت سلامة ، بضرورة إعادة النظر في تخطيط المشروعات المارة داخل الكتل السكنية وتحديدا تلك التي يوجد بها مباني تراثية وتاريخية، حرصا على حضارة مصر وهويتها الثقافية.
وطالبت عضو مجلس النواب، النائبة مها عبد الناصر الاهتمام بالقيمة التاريخية والتراثية لهذه المواقع، لافتة إلى ان هدمها يشكل خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها.
وأكدت أن تراثنا المعماري جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا، مطالبة بعمل مراجعة شاملة من جميع الجهات المعنية لكل الأعمال لحماية الثروات الحضارية التي تمثل رابطًا بين ماضينا وحاضرنا.