حصل موقع صدى البلد على نص اعترافات متهم بقضية خلية نور الدين زنكي المتهم فيها 3 متهمين والتي حملت رقم 12459 لسنة 2024 جنايات النزهة وقيدت برقم 2407 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا وعرفت إعلاميا بـ خلية نور الدين زنكي.
اعترافات المتهم الرئيسي في خلية نور الدين زنكي
وأدلى المتهم الأول في القضية سيد فايق شبل المكني بـ «أبو يمنى» باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة في قضية نور الدين زنكي، حيث قرر بتسهيله إلحاق ابنه بإحدى الجماعات التي يقع مقرها خارج مصر وتتخذ من التدريب والعمليات العسكرية وسيلة لتحقيق أغراضها وارتكابه إحدى جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لإرهابي ولجماعة إرهابية.
وقال المتهم خلال اعترافاته بتحقيقات قضية خلية نور الدين زنكي، أنه سافر إلى دولة إيطاليا في غضون عام 1989 وتردد على ما أسماه المركز الثقافي الإسلامي في ميلانو، وتلقى دورسا دينيا وفي أعقابها انضم إلى مجموعة تعتنق الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحكام وعلى إثر أحداث القتال في البوسنة والهارسك كلف بالسفر للمشاركة في أعمال القتال عناك وتنفيذا لذلك انضم إلى مجموعة عسكرية مسماه كتيبة المجاهدين بالبوسنة ووقف من بين أعضائها على المتهم الثاني محمد عبدالغفار الصعيدي.
وأضاف المتهم في خلية نور الدين زنكي، أنه تنفيذا لتكليفات قيادي الجماعة تلقى والمتهم الثاني تدريبات عسكرية على كيفية استعمال الأسلحة النارية وتدريبات أمنية باتخاذ حيل التخفي ولذا سمي بـ أبو يمنى، وفي إطار تنفيذ المجموعة للعمليات العسكرية شاركا في غضون الفترة من 1992 وحتى 1995 في ثلاث عمليات، كما وقف على ضبط المتهم الثاني قبل يناير 2011 وهروبه من السجن في أعقاب أحداث اقتحام السجون المصرية وسافر إلى دولة سوريا للالتحاق بإحدى الجماعات المسلحة وتوليه قيادة جماعة نور الدين زنكي، والتي تضطلع بأعمال عدائية وعمليات عسكرية وقتال ضد نظام الحكم السوري.
واستكمل المتهم في تحقيقات قضية نور الدين زنكي، أنه في عام 2013 أجرى تواصلا مع المتهم الثاني وعرض عليه ضم نجله المتهم الثالث ساجد سيد فايق إلى إحدى المجموعات المسلحة بدولة سوريا وتسهيل إلحاقه بها للمشاركة في عملياتها فلاقى ذلك قبوله ونجله، واضطلع بتسهيل سفر نجله في غضون 2014 إلى سوريا للالتحاق بالجماعة، وأمده المتهم الثاني بمقاطع مصوره عن التأصيل الشرعي وأخرى عن العمليات العسكرية، وتلقى تدريبات على كيفية حمل السلاح واستعماله.
واستطرد المتهم أنه وقف على انفصال نجله عن تلك الجماعة والتحاقه بجماعة تدعى أحرار الشام إحدى الجماعات المسلحة وشارك في كنفها في عمليات عسكرية هناك وفي غضون الفترة من 2014 وحتى 2018 وحال مشاركة نجله في أعمال القتال دأب على إمداده بمبالغ مالية بصفة شهرية إذ أمده بـ 9 آلاف يورو.