شهدت مكتبة الإسكندرية فعاليات ندوات حضرية، والتي تنظمها المكتبة من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، وبرنامج دراسات التنمية المستدامة التابعين لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع وكالة المدن والأقاليم المتوسطية، قنصلية فرنسا بالإسكندرية، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).
وتضمنت الفعاليات مجموعة من الندوات وورش العمل والزيارات الميدانية التي تهدف إلى تعزيز فهم المناطق الحضرية، ودراسة التغييرات الحالية في الإسكندرية، وذلك في إطار تعاوني مع العواصم المتوسطية المختلفة. وقد تم اختيار مدينتيّ مونبلييه في فرنسا والإسكندرية في مصر كمناطق للدراسة هذا العام.
كما اشتمل البرنامج على حلقة نقاشية بعنوان «بناء نموذج معاصر لمدن البحر المتوسط: ما هو DNA المشترك بين مدن البحر المتوسط»، واختتمت الفعاليات بورشة عمل تحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات (UNOC 3) والذي سيعقد في نيس بفرنسا في يونيو 2025.
بدأت ورشة العمل بكلمة افتتاحية للدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور روبن ديجرون، مديرة مركز الأنشطة الإقليمية Plan Bleu، وبحضور السيدة لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين. وركزت الورشة على إدارة مخاطر تغير المناخ في المدن الساحلية.
تتزامن استضافة مكتبة الإسكندرية لهذا الحدث مع التحضيرات الخاصة بتنظيم «اليوم العالمي للمدن» الذي سيعقد يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الإسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
يأتي ذلك قبل استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي (WUF)، في دورته الثانية عشر بالقاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.