في عالم مليء بالتكنولوجيا الحديثة والتطور السريع في صناعة السيارات، لا يزال هناك مكان لعشاق الماضي الذين يحتفظون بتقدير خاص للسيارات الكلاسيكية.
أحد هؤلاء الأشخاص هو رجل الأعمال المصري «مازن الخطيب» الذي يمتلك مجموعة فريدة تضم 107 سيارات كلاسيكية، تُعتبر واحدة من أبرز وأندر المجموعات في الشرق الأوسط.
الشغف بالسيارات الكلاسيكية
بدأ شغف مازن الخطيب بالسيارات الكلاسيكية منذ صغره، حيث كان مولعًا بجمال التصميمات القديمة وتفاصيلها الدقيقة.
وعلى مر السنوات، تحولت هوايته من مجرد اهتمام بسيط إلى استثمار واسع في شراء وتجديد السيارات الكلاسيكية.
تضم مجموعته طرازات من حقب متعددة، بدءًا من السيارات الفاخرة الكلاسيكية الأمريكية وصولاً إلى السيارات الرياضية الأوروبية النادرة.
سيارات نادرة
تمثل مجموعة الخطيب مزيجًا متنوعًا من الطرازات المختلفة التي تعكس تاريخ صناعة السيارات في القرن العشرين.
تمتاز هذه السيارات بأنها نادرة ومصنوعة يدويًا، ما يزيد من قيمتها ليس فقط المالية، بل أيضًا التاريخية.
تضم المجموعة سيارات من علامات مشهورة مثل رولز رويس، كاديلاك، وجاكوار، إلى جانب سيارات رياضية من فيراري ولامبورجيني.
صيانة وترميم السيارات
ما يميز مجموعة مازن الخطيب ليس فقط العدد الكبير من السيارات، بل أيضًا الجودة التي تحتفظ بها تلك السيارات.
يقوم الخطيب بترميم كل سيارة بعناية فائقة، ويحرص على استخدام قطع الغيار الأصلية لجعل كل سيارة تبدو وكأنها خرجت للتو من مصنعها الأصلي.
يضم فريق الخطيب مجموعة من المهندسين المتخصصين في صيانة السيارات الكلاسيكية، ما يضمن الحفاظ على هذه الكنوز في حالة ممتازة.
المشاركة في معارض دولية
تلقى مجموعة مازن الخطيب اهتمامًا عالميًا، حيث يشارك في العديد من المعارض الدولية المخصصة للسيارات الكلاسيكية.
تمتاز سياراته بجذب الأنظار في هذه الفعاليات، وغالبًا ما تحصد الجوائز لما تتمتع به من جودة عالية وتميز في التصميم.
الاستثمار في التاريخ
إلى جانب هوايته، يعتبر الخطيب أن السيارات الكلاسيكية استثمار طويل الأمد.
فقد ارتفعت أسعار السيارات الكلاسيكية في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، وأصبحت تُعتبر من الأصول القيمة.
وهو ما دفعه لتأسيس شركة كبرى للاستثمار في السيارات الكهربائية، وجمعها والمحافظة على تراثها.