قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

«الأهرام»: مشاركة الرئيس السيسي بقمة «البريكس» علامة فارقة في عمل التجمع الاقتصادي

مشاركة الرئيس السيسي بقمة «البريكس»
مشاركة الرئيس السيسي بقمة «البريكس»
×

أكدت صحيفة "الأهرام" أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع دول «بريكس» في مدينة قازان الروسية وسط حشد دولي كبير، تأتي كعلامة فارقة في عمل هذا التجمع الاقتصادي البارز، الذي بدأ بأربع دول، قبل أن تتسع عضويته إلى خمس دول، ثم إلى تسع دول، من بينها مصر، مع بداية العام الحالي، مع استعداد دول أخرى للانضمام.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، تحت عنوان (الـ «بريكس».. فرص التنمية العادلة)، أنه ليس من المبالغة القول إن المشاركة المصرية في الـ «بريكس» حدث فارق، ليس هذا لكونها المشاركة الأولى لها على مستوى القمة فحسب، ولكن لأن مصر أحرزت طوال السنوات الماضية تقدما حقيقيا على الصعيد الاقتصادي، ونجاحها بفضل إصلاحاتها الاقتصادية، واستثمارها الناجح في الاستقرار والبنية الأساسية، في اجتذاب الاستثمارات الخارجية، وفي إظهار قدرات تؤهلها لتكون مركزا إقليميا للطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى الفرص الصناعية الهائلة التي تقدمها من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ولفتت الصحيفة، في هذا الإطار، إلى أن المشاركة المصرية في قمة كازان الروسية، تأتي بمثابة فرصة جيدة لعرض ما تتمتع به مصر من فرص استثمارية، فضلا عن كونها مناسبة مهمة لتبادل الآراء، والتنسيق مع الدول الصديقة، بشأن الكثير من الملفات الدولية والإقليمية، وبخاصة الأوضاع المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تؤثر على الأمن العالمي، بما في ذلك حركة الملاحة بالبحر الأحمر، وتأثير ذلك على التجارة العالمية، وحركة تداول السلع والبضائع بين دول التجمع على وجه الخصوص.
وشددت "الأهرام" على أنه لا شك في أن شعار «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين»، الذي تحمله الدورة الحالية لقمة بريكس، يبدو معبرا بصورة كبيرة عن الرؤية التي يحملها قادة الدول المشاركة في قمة كازان حيال الهدف من انعقادها، وهو تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية من خلال التكتل، وتعظيم الاستفادة من المزايا التفضيلية التي تتيحها اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري، وفتح أسواق جديدة بين دول التجمع، لأن هذا التكتل، الذي يصل مجموع الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات الدول الأعضاء به إلى أكثر من ثلث الناتج العالمي، بات من حقه أن يكون له موقف موحد وواضح وقوي حيال القضايا والأزمات التي تواجه العالم حاليا.
واختتمت "الأهرام" افتتاحية عددها بأن: "لعل قمة كازان تكون فرصة للدفع نحو زيادة المساعي والضغوط من أجل إيجاد حل لإنهاء الوضع المضطرب الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط حاليا، ومنع اتساع نطاق الصراع، وهو ما حذرت منه مصر مرارا، نظرا للأضرار الجسيمة التي ستنجم عن استمرار الوضع الراهن، أو امتداده ليشمل مناطق أخرى، على مختلف دول العالم، وليس المنطقة وحدها، أو دول الـ «بريكس» دون غيرها.. كما ستكون القمة فرصة لعقد عدد من المشاورات الثنائية بين قادة الدول المشاركة، حول قضايا التعاون المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، والتجارية، فضلا عن زيادة حجم التنسيق في المحافل الدولية تجاه القضايا الدولية المختلفة".