أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم قول "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن هذه العبارة لا تتعارض مع تعاليم الدين، لافتا إلى أن عبارة "صدق الله العظيم" تعبر عن تصديق ما جاء في القرآن، وهي ليست بدعة أو محرمة.
وأضاف: "بالطبع، هناك من العلماء من يفرق بين نوعين من الكلام في القرآن: الخبر والإنشاء، الخبر هو ما يحكيه الله عن الأمم السابقة أو الأحداث التاريخية، وفي هذه الحالة يُستحب قول صدق الله العظيم، لأن الخبر يتطلب التصديق، بينما الإنشاء هو الأمر أو النهي، ولا يحتاج إلى استخدام هذه العبارة".
واختتم بالقول إن هذا القول ليس تضييقًا على الناس، بل هو تعبير عن الإيمان بصدق ما جاء في القرآن، مشيرًا إلى أن العديد من العلماء الكبار يستخدمون هذه العبارة بعد القراءة، وهذا أمر شائع ومقبول.