قال فخري أبو دياب، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن تفكك المجتمع الاسرائيلي من الداخل لن يعرضه الاعلام ولن يسلط عليه الضوء، كما أن ما يسيطر على المجتمع الإسرائيلي الآن هو الخوف من الطرف الآخر.
وأضاف أبو دياب، خلال مداخلة عبر زووم من القدس لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه رغم أن إسرائيل تمنع عددا كبيرا منهم من المغادرة، إلا أن عدد المغادرين كبير للغاية لأول مرة، كما أن عدد ما يسمى بالقادمين الجدد قليل جدًا ويأتون من أجل الاموال، أو يتم جلب هؤلاء كمرتزقة، فالاحتلال رغم كل ما يقوم به من دمار وقتل وتهجير واستهداف مبان ومستشفيات والمدارس إلا أنه في حالة العد التنازلي، كما أن الحالات النفسية لهم سيئة جدًا، فهم خائفون للغاية، فرغم ما تقوم به دولة الاحتلال من بطش ومجازر وجرائم إلا أنه بعد انتهاء الحرب سيكتشفون الكثير من المصائب، كما أن دولة الاحتلال بدأت تخسر الحرب.
وأوضح أبو دياب، أن دولة الاحتلال والمواطن الإسرائيلي فقد الأمن والامان، كما أن نتنياهو يدعي أن سيحمي المجتمع الإسرائيلي ويعيد المهجرين من منازلهم وهو لن يستطيع حماية منزله، كما أن الشعب الاسرائيلي يتمنون إيقاف الحرب، رغم أن هناك جهة اسمها الصهيونية الدينية لها هدف هو إقامة مستوطنات داخل غزة لكنها فقط لجلب المزيد من المستوطنين المتطرفين.