قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قدر الفلسطينيين هو الصمود أمام الجنون والتوحش للعدوان الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هذا العذاب مستمر كون الاحتلال عبارة عن قنبلة مشحونة بالكراهية والعدوان والعنف.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمد المستوطنين بالأسلحة وسيارات نقل ومستوطنات يكتسبوها بصورة غير شرعية، كما عملت على تغيير البنية القانونية لمصادرة اللآراضي، وبالتالي تسريع الاستيطان.
وتابع: «الفترة الحالية هي موسم الزيتون بالنسبة للفلسطينيين، ويعد الموسم الأهم في بلادنا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة»، مشيرا إلى أن شجر الزيتون يمثل الهيبة والثروة والقداسة بالنسبة للفلسطينيين، لدرجة أنه احيانا يكون مهر العروس عددا من شجرات الزيتون، كما يُقاس غنى الشخص في فلسطين بما يمتلكه من شجر زيتون.
وأشار، إلى أن قوات الاحتلال تسرق الزيتون من الشجر وتقتل المزارعين وأحيانا يقطعون الشجر أو يسرقون زيت الزيتون، موضحا أن الاحتلال قتل مزارعة فلسطينية منذ يومين كانت تقطف الزيتون في حقل، وكان الغرض من العملية توجيه رسالة للفلسطينيين جميعا بأنه عندما يحضر المستوطنين عليكم مغادرة المكان.