في لفتة تعبر عن حبها العميق لمصر وشعبها، احتفلت سائحة بلجيكية بمناسبة مرور 14 عامًا على إقامتها في مصر، حيث حملت العلم المصري وشاركت لحظات الفرح مع أصدقائها وجيرانها.
السائحة، التي استقرت في مصر منذ عام 2010، اختارت هذا البلد ليكون موطنها الثاني، وأعربت عن امتنانها للضيافة المصرية التي شعرت بها منذ وصولها.
وقد أثارت هذه الاحتفالية اهتمامًا واسعًا، حيث عبرت السائحة عن تقديرها لثراء الثقافة المصرية وجمال الطبيعة والشعور بالأمان الذي عاشته خلال هذه السنوات.
وقالت: "مصر أصبحت جزءًا من حياتي، شعرت فيها بالأمان والسلام الذي كنت أبحث عنه، وأنا ممتنة لكل لحظة قضيتها هنا".
احتفال السائحة البلجيكية جاء كتعبير شخصي عن ارتباطها العاطفي بمصر، وأكدت أنها تخطط للبقاء في مصر لسنوات قادمة، مضيفةً: "أشعر أنني جزء من هذا البلد الرائع، وأتطلع للاستمرار في العيش هنا ومشاركة هذه التجربة مع الآخرين".
هذا الحدث لقي ترحيبًا كبيرًا من قبل المصريين، الذين أثنوا على محبتها لمصر وأثنوا على هذه اللفتة التي تعكس الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحدود والجغرافيا.