تجري وزارة الخارجية الأمريكية تحقيقات مع وحدة عسكرية إسرائيلية مكلفة بحراسة المعتقلين الفلسطينيين، للاشتباه في ارتكاب الوحدة لانتهاكات لحقوق الإنسان، وفقًا لتقرير نشره موقع أكسيوس يوم الاثنين.

وقالت أكسيسو أنه إذا خلصت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن المزاعم صحيحة، وأن إسرائيل لم تعالج الانتهاكات بشكل كافٍ، فإن الولايات المتحدة ملزمة بموجب القانون الأمريكي بوقف تقديم المساعدات العسكرية للوحدة ومنعها من المشاركة في التدريبات مع القوات الأميركية.

يواجه العديد من الجنود في وحدة القوة 100 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل اتهامات في إسرائيل بالاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني في مركز احتجاز سدي تيمان.

أدت اعتقالات الجنود المتهمين بالمشاركة في الاعتداء المزعوم في يوليو إلى أعمال شغب، بما في ذلك اقتحامات، في قاعدة سدي تيمان حيث تم اعتقال الجنود، وكذلك قاعدة بيت ليد، حيث تم نقل الجنود واحتجازهم.

كما قام المتظاهرون بتعطيل جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن الالتماسات المقدمة ضد معاملة المعتقلين الفلسطينيين في منشأة سدي تيمان.

وشارك في أعمال الشغب نشطاء بارزون، بما في ذلك نواب، بعضهم جزء من الحكومة.