نظمت إدارة الإعلام والتثقيف البيئي بالإدارة العامة لشئون البيئة بالبحر الأحمر، اليوم الإثنين، ندوة توعوية وورشة عمل بمدرسة الشباب للتعليم الأساسي، تناولت المقومات الطبيعية الفريدة للبحر الأحمر، وأثر التلوث البلاستيكي المدمر على الحياة البحرية والبيئة الساحلية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية"، وتزامناً مع انطلاق خطة التوعية البيئية لإدارة شئون البيئة بالبحر الأحمر.
تسعى هذه الفعالية إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال توضيح الأضرار الكبيرة التي يسببها التلوث البلاستيكي على النظام البيئي البحري، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وضرورة التعامل بحذر مع البلاستيك وتجنب انتشاره في البحر.
تأتي هذه الندوة كجزء من خطة توعية طموحة تستهدف أكثر من 100 مدرسة في مختلف مدن محافظة البحر الأحمر. تهدف هذه الخطة إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة لدى الجيل الناشئ، مع ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية بين الطلاب والمجتمع المحلي تجاه حماية البيئة البحرية الفريدة للبحر الأحمر.