أكد الإعلامي أحمد موسى، أن القوات البحرية تحتفل بعيدها السابع والخمسين الذى يوافق ذكرى يوم الحادى والعشرين من شهر أكتوبر عام 1967 بمناسبة ذكرى إغراق المدمرة إيلات، والذى يعد أحد أعظم الانتصارات للبحرية المصرية.
قال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن المدمرة إيلات كانت تعتبر أيقونة الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن قرار تدمير المدمرة إيلات جاء بناء على قرار من الرئيس الراحل الزعيم جمال عبدالناصر.
وتابع: البطل المصري النقيب أحمد شاكر كان قائد العملية، حيث رصد المدمرة الإسرائيلية إيلات داخل المياه الإقليمية المصرية، وتم تحريك لانشين لمتابعة ورصد المدمرة، وبعدها تم إصدار قرار بإطلاق أول صاروخ مصري تجاه المدمرة إيلات.
واستعرض أحمد موسى، فيديوهات لحظة إطلاق صاروخين تجاه برج الملاحة البحرية والمدمرة إيلات، هذه العملية تعد أول صفعة مصرية على وجه إسرائيل.
وأشار أحمد موسى إل أن القوات البحرية الإسرائيلية إيلات والتي كانت تمثل فخر إسرائيل في 3 دقائق، كما أن هذه العملية تعد أول انتصار مصري على العدو الإسرائيلي.
وهنأ أحمد موسى رجال البحرية المصرية بالعيد السنوي تزامنا مع ذكرى تدمير المدمرة إيلات، كما أن المدمرة يافا خرجت من الخدمة البحرية، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالناصر كرم رجال البحرية المصرية بعد هذه العملية المشرفة.
وأكمل: «دي البطولات الحقيقية اللي تشرف واللي تتحكي للأجيال، هم دول أبطالك وتبقى فخور بيهم على التاريخ، لازم كتب التاريخ تمجد في أبطال مصر، تاريخ مصر لازم يكتب عن رجالتنا، مش عاوزين حد يزور التاريخ، في لجان إخوانية وماسونية بيحاولوا يغيروا تاريخ بلدنا، ولكن التاريخ لن يطمث بسبب هؤلاء».
وأردف: «العدو استنجد بالولايات المتحدة بعد هذه العملية لأنه لم يستطيع إنقاذ جنوده، الضربة كانت قوية ومدوية، مصر حققت ضربة قوية العالم كله تحدث عنها، أبطال البحرية المصرية لقنوا الكيان الصهيوني درسا لن ينسوه».