قرر المستشار حلمي عطا الله، المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم، بحبس المتهمة بإنهاء حياة الطفلة "ريماس" بإلقاء جسدها في الترعة بنطاق عزبة الخطيب بمركز السنطة 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وكان ضباط فرع البحث الجنائى بمركزي السنطة وزفتي بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشف لغز اختفاء الطفلة ريماس بعدما شرعت سيدة من الجيران للأسرة على التخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وإخفاء جثتها في جوال وإلقائها بمياه ترعة لطمس معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.
وأفادت التحريات الأمنية أن الطفلة تدعي ريماس وتبلغ من العمر 3 سنوات، متغيبة عن منزلها الكائن بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة مركز السنطة.
كما أوصي مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض اختفائها وتفريغ كاميرات المراقبة بشوارع العزبة والقرى المجاورة لمحاولة الوصول لها، وتتبع خط سيرها حيث كانت المفاجأة خلال تفريغ كاميرات المراقبة وهي ظهور إحدى السيدات من الجيران وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوك توك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة، وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.
وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة والقبض على المتهمة وتدعى ن، 45 عامًا، وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.