بطريقة مبتكرة، أعلن مخرج مصري يدعى سمير صبحي، وخطيبته البلوجر ندى علاء، عن زواجهما من قمة البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة الإعلان عن الزواج من أعلى قمة في افريقيا.
زواج من أعلى قمة إفريقية
بطريقة إبداعية وفي خطوة استثنائية أثارت تفاعلا واسعا، فكر الثنائي المصري سمير صبحي وندى علاء، في طريقة مختلفة للإعلان عن زواجهما، ووقع اختيارهما على أعلى قمة البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقرر الثنائي الاحتفال بخطوتهما الجديدة عبر تنفيذ فكرة مبتكرة للترويج عن موعد الزواج، والإنجازات المعمارية المصرية، من خلال رفع لافتة على البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعلى قمة في مصر والوطن العربي وإفريقيا.
دعم الجمهورية الجديدة
أوضح مقطع الفيديو، الذي صوره الثنائي، الإعلان عن موعد زفافهما المقرر في 29 أكتوبر، ورفع لافتة تحمل الأحرف الأولى من أسمائهما، كرسالة منهما للاحتفال بزواجهما وأيضا للترويج لمعالم العاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف الثنائي سمير وندى، عن أن فكرتهما جاءت لدعم رؤية “الجمهورية الجديدة” وتسليط الضوء على التحف المعمارية المصرية الحديثة وروائعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب غير تقليدي.
أهم معالم افريقيا
أشار الثنائي إلى أن البرج الأيقوني سمي بهذا الاسم لأنه يعتبر رمزا بارزا ليس فقط للعاصمة الإدارية، بل لقارة أفريقيا، بارتفاع يصل إلى 400 متر ويتألف من 78 طابقا، يتفوق البرج الأيقوني على برج محمد السادس في المغرب، الذي يبلغ ارتفاعه 250 مترا، وعلى برج ليوناردو بجنوب إفريقيا.
ويتميز البرج بتصميمه المستوحى من المسلة الفرعونية التي ترمز إلى الحضارة المصرية القديمة، إضافة إلى واجهة مستوحاة من زهرة اللوتس التي تعبر عن احترام البيئة والمقدسة لدى الحضارة الفرعونية، كما يعكس المشروع حيوية نهر النيل من خلال القنوات التي تربط أركانه بسطح الأرض، فيما تجمع فتحات التهوية بين التراث المصري القديم وأسلوب الآرت ديكو الفرنسي، مما يساعد على تحسين كفاءة التهوية وتقليل الحرارة.
الترويج للدولة المصرية الحديثة
أكد سمير وندى، أن هذه الفكرة المبتكرة تمثل دمجا بين الاحتفاء بمناسبتهما الخاصة والترويج للدولة المصرية الحديثة ومعالمها المعمارية التي تعكس التطور التكنولوجي والتميز الهندسي.
وأضافا أن البرج الأيقوني أصبح علما بارزا لمستقبل مصر في مجالات المعمار والسياحة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد.