حذر وزراء في مجلس الكابينت (المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي)من أن التشريع المتوقع ضد الأونروا قد يخرج إسرائيل من الأمم المتحدة وقد يعرضها لعواقب هي في غنى عنها الآن وسط تنامي النقد الدولي ضدها حتى من الحلفاء، وفق ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وناقش اجتماع المجلس السياسي الأمني المصغر قضايا الأسرى والوضع الإنساني والإنذار الأمريكي بشأن القطاع.
واستمع الوزراء في اجتماع الكابينت لآراء فريق التفاوض بشأن جدوى التوصل إلى صفقة بعد رحيل واستشهاد قائد حركة المقاومة حماس يحيى السنوار وهو يقاتل قوات الاحتلال، معربين عن حماستهم لإمكانية التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين.
وذكرت في هذا السياق صحف عبرية عدة بأن المصادر المخابراتية في الاحتلال تقول بتشدد الموقف الحمساوي رغم استشهاد السنوار حيث أنها تصر على عرض الرئيس بايدن التفاوضي حول الأسرى قبل أشهر.
كما انتقد الكابينت الرد الضعيف لجيش الاحتلال على المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو في قيسارية.
وذكرت مصادر للصحيفة العبرية أن الكابينت لم يناقش موضوع الهجوم على إيران أبدًا أو يفوض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أو وزير دفاعه يوآف جالانت باتخاذ القرار بالهجوم على إيران، وذلك على الرغم من استمرار الاجتماع لـ 6 ساعات أمس.
وأفادت المصادر ليديعوت أحرونوت بأن قرار الموافقة على ضرب إيران وتوجيه ضربة قوية لها سيتم على الأغلب مناقشته والموافقة عليه في اللحظات الأخيرة وليس في نقاش تم تحديده مسبقا.