تحدث الدكتور إبراهيم مصطفى، استشاري الاستثمار والاقتصاد، عن التأثيرات العميقة التي خلفتها أحداث 2011 على مصر في مختلف المجالات، موضحًا أن الدولة استغرقت وقتًا طويلًا لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني، وهو ما يعد شرطًا أساسيًا لجذب الاستثمارات وتحسين البيئة الاقتصادية.
وقال مصطفى، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، إن مصر واجهت تحديات كبيرة في تحديث البنية التحتية والمرافق العامة، ورغم ذلك استمرت في جهودها لتحفيز الاستثمار، مؤكدًا أن تكلفة العلاج كانت مرتفعة للغاية بسبب الحاجة لتحديث الأجهزة الطبية، مما أثقل كاهل الموازنة العامة للدولة.
وأضاف أن صندوق النقد الدولي يترقب الأحداث العالمية والتوترات الجيوسياسية، لذلك سيقدم مرونة كبيرة للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه لا بديل لدينا سوى توطين الصناعة المصرية.