قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون والعلوم السياسية إن تسريبات الوثائق الخاصة بـ الضربة الإسرائيلية المنتظرة لإيران من الممكن أن تسمى ببالون اختبار من قبل الإدارة الإسرائيلية لترى مدى ردة الفعل الأمريكية والإيرانية.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكل يعلم أنه هناك حالة من التمرد من قبل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الإدارة الأمريكية والتمرد وصل لأكثر من ذلك بعد التواصل المباشر من نتنياهو مع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
الإدارة الأمريكية
وأشار إلى أن نتنياهو لا ينصاع إلى الإدارة الأمريكية وأصبح لا يلتزم بكل ما تقوله الإدارة الأمريكية :«الإدارة الأمريكية طلبت من بنيامين نتنياهو عدم توجيه ضربات إلى المنشآت النووية والنفطية بإيران لعدم توسع رقعة الصراع بالمنطقة».