يمرح ويلعب أطفال بدو الوديان الجبليه تحت سفح الجبل علي أرجوحة معلقة بالحبال علي شجر السنط التي يطلق عليها بدو سيناء " السيال " فرحة الاطفال كبيرة بهذه الالعاب التقليدية وهي عندهم افضل من ملاهي " ديزني لاند " يدفعون بعضهم البعض في الهواء بفرحة و ضحكة من القلب .
التقطت كاميرا موقع " صدي البلد "الاخباري لقطات وصور في عمق جبال سرابيط الخادم لاطفال بدو وهم يمرحون ويلعبون بارجوحة معلقة بالحبال في جزع شجر السنط .
يقول يوسف بركات من بدو سرابيط الخادم أن اطفال الوديان يعتمدون في ألعابهم علي الطبيعة التي اتاحت لهم البساطة والفرحة من القلب فهم يخرجون للبر في الجبال يلعبون ويمرحون يتسابقون مشيرا إلي أن شجر السيال بالنسبة للبدو هي الاستراحة والمظلة وسط الصحراء تلجأ إليها الطيور والحيوانات للبقاء في ظلها والتغذية من فروعها وأوراقها علاوة علي هي نادي للاطفال يلعبون ويتسابقون في ظلها بل يتسابقون علي تسلقها وأوضح بركات أن البدو يعلمون الاطفال للاستمتاع بالطبيعة والمحافظة عليها مثل بيوتهم .
قالت الطفلة يسرية عبيد أنها لا تحب الخروج من الوادي إلي المدينة رغم أن أسرتها لها منزل في ابو زنيمة لانها تجد السعادة في الوادي بعيدا عن الزحام في المدينة .
قال أحمد سلامة عن شجر السيال أنه مفيد صحيا يأخذ البدو منه الصمغ العربي الذي يعالج بعض الأمراض وكذلك " القرض " الذي يساعد في تصنيع " قربة السقا " التي تصنع من جلد الماعز ويستخدمها البدو للألبان مشيرا أنه مازالت الحياة في الوديان الجبليه بسيطة ويتمسك بها أهل البادية.