ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، مؤكدا أنها استكمال للنجاح الذي حققته النسخة الأولى.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في تعزيز القطاع الصحي في مصر، خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية والتغيرات السكانية المتسارعة، موضحا أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بين المختصين وصناع القرار في مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، ما يسهم في تعزيز السياسات الصحية وتنفيذ خطط شاملة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن المؤتمر يعكس التزام مصر بالارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات الصحية التي تنفذها الدولة، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الصحية وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، مشيدا بدور القيادة السياسية في دعم هذه الجهود والعمل على تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة في استضافة المؤتمرات الدولية المعنية بالصحة والتنمية.
وأوضح أن المنظومة الصحية في مصر تشهد تطورًا كبيرًا وسريعًا، وظهر ذلك على أرض الواقع في وقت قياسي، وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية الحكيمة، التي توجه دائمًا بالاهتمام بملف الصحة، للحفاظ على صحة المواطن المصري، مؤكدا أن مصر شهدت مبادرات غير مسبوقة في تاريخها الهدف منها الارتقاء بحياة المواطنين، لعل أبرزها مبادرة "100 مليون صحة"، والمبادرات الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار والأمراض المستوطنة، فضلا عن المبادرة العظيمة للقضاء على فيروس سي التي حققت من خلالها الدولة المصرية ملحمة في علاج ملايين المواطنين بالمجان، إضافة إلى ذلك بناء وتشييد مستشفيات جديدة على أعلى مستوى وفق أحدث المعايير العالمية.
وأكد أن الدولة المصرية نجحت في توفير الرعاية والتغطية الصحية الشاملة لجموع الشعب المصري، بعد أن قامت ببناء نظام صحي متكامل أحدث نقلة نوعية حقيقية، وطفرة كبيرة في ملف الصحة، موضحا أن ملف الصحة يشهد تقدمًا ملحوظًا يومًا تلو الآخر، وذلك لأنه في صدارة اهتمامات القيادة السياسية التي تعمل ليل نهار لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن.