كشف سباستيان رييز، الرئيس التنفيذى لإحدى الشركات العالمية فى الطاقة لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، أهم الاتفاقيات خلال لقاء مع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأسبوع الماضي، حيث استعرضا خلال اللقاء إمكانية العمل المشترك فى مجال تحسين الفقد الفنى فى شبكة الجهدين المنخفض والمتوسط وأوجه التعاون المختلفة مع الشركة ومشروعاتها الفعالة بالشراكة مع قطاع الكهرباء، ومناقشة زيادة فرص التعاون، خاصة في مجال إنشاء وتطوير مراكز التحكم فى شبكات التوزيع والموقف التنفيذي لمركز تحكم جنوب سيناء بمدينة شرم الشيخ وربط المواقع الخارجية بالمركز وتوطين الصناعة المحلية لمكونات الإنتاج.

وقالت وزارة الكهرباء إنها تعمل مع شنايدر إلكتريك على تحديث أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربائية، وكذلك برامج إدارة الطاقة بالشبكة الكهربية، للعمل على تقليل معدلات الفقد فى شبكات الكهرباء.

وقال رييز، ردا على سؤال “صدى البلد” حول القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة قبل أيام بما في ذلك رفع أسعار المحروقات، إن التضخم لا يزال يؤرق الاقتصاد العالمي وليس مصر وحدها، موضحا أنه تم اتخاذ إجراءات لدى شركته للتحوط من القرارات الاقتصادية.

وأكد أن مصر تمتلك فرصا واعدة للاستثمار وقيادة منطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي رغم الظروف الاقتصادية التي تعاني منها المنطقة.

وأضاف أنه بالرغم من تلك الظروف فإن مصر تمتلك سوقا واعدة تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا، وهي محل انتباه الاستثمار العالمي.

وذكر أن العلاقات الاستراتيجية التي تربط شركته بمصر تمتد لأكثر من 37 عاما تم خلالها ضخ حوالي 310 ملايين يورو وتوفير 1600 فرصة عمل، بالإضافة لدعم المشروعات القومية من بينها مترو الأنفاق بمراحله المختلفة والمونوريل والتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة من خلال التعاون في مراكز التحكم الآلي ودعم توجهات الدولة المصرية للتعامل مع كوفيدـ 19.

وكشف عن دعم مخططات مصر لتطوير الإنتاج المحلي، حيث تم تطوير مخططات الإنتاج المحلي بنسبة 85% على مستوى مصر والقارة الأفريقية، معتبرا أن تلك الإجراءات تعزز زيادة الصادرات المصرية وسد الفجوات.

وقال: “نستثمر سنويا ما يقرب من 1.5 مليون يورو للحفاظ على كفاءة وجودة المنتجات، وهناك تنسيق مع الشركة والحكومة المصرية ومؤسسات التمويل الدولية لدعم المشروعات التنموية في مصر”.

وذكر أن الشركة تعمل على تعزيز مراكز توزيع الطاقة في منطقة العاشر من رمضان وتفعيل الحلول الرقمية بالتعاون مع الحكومة المصرية.

وكشف عن وجود توجه لرقمنة شبكات التحول الكهربائي والمشكلات التي قد تطرأ والعمل على تقليل إهدار الكهرباء من خلال التقنيات والمعدات التي تستند على نظام التحكم عن بعد.