قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير العسكري، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار يعتبر عمل تكتيكيًا، وليس استراتيجيًا، لأن دولة الاحتلال لم تنجح في القضاء على حركة حماس.
وتابع "عبد المحسن"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن دولة الاحتلال تريد استثمار اغتيال يحيى السنوار لإطلاق سراع الأسرى الإسرائيليين، الموجودين في حوزة حركة حماس، مستغلين وجود حالة من التخبط بين عناصر الحركة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة.
ولفت إلى أن البنية التنظيمية لحركة حماس مبنية على شكل هرمي، وفي حال غياب أحد القيادات يقوم بتولي المسؤولية القيادي الذي يليه، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المرشحين للمكتب السياسي بعد يحيى السنوار مثل خالد مشعل، ومحمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل يحيى السنوار، لانه يعتبر امتداد ليحيى السنوار خلال الفترة الحالية، خاصة وأنه يعتبر القائد العسكري للحركة في داخل قطاع غزة.