يتوقع الكثير من المصريين أن فصل الشتاء هذا العام سيكون الأكثر برودة عن الأعوام الماضية، مع تراجع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في سبتمبر، وتم تداول معلومات عن أن مصر ستشهد شتاءً شديد البرودة لم تشهده منذ 30 عامًا.

هل تشهد مصر شتاءً عنيفًا؟

من جانبه كشف محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه حتى الآن لا توجد أي توقعات دقيقة لملامح فصل الشتاء 2025، لافتًا إلى أن فصل الشتاء لن يتغير كثيرًا في مصر عن كل موسم.

وقال محمود القياتي، إن هناك انخفاضًا في درجات الحرارة ليلًا على كافة الأنحاء، ودرجة الحرارة الصغرى على القاهرة الكبرى 18 درجة ليلًا.

وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، حالة الطقس غدا مؤكدة أن البلاد ستشهد تقلبات جوية خاصة في القاهرة والمحافظات الساحلية بالتزامن مع دخول نوة الصليب، وهي نوة تشتهر برياحها القوية وأمطارها الغزيرة، التي تضرب بشكل خاص الإسكندرية والمدن الساحلية الأخرى.

وأوضحت الهيئة في بيان أن النوة تعد واحدة من أكثر النوات تأثيرًا على سواحل البحر المتوسط، سترافقها رياح شديدة وسقوط أمطار غزيرة.

تحذير عاجل من هيئة الارصاد اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أي أضرار

وفي تحذير عاجل من هيئة الارصاد اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أي أضرار قد تنتج عن هذه الأحوال الجوية السيئة.

حالة الطقس

تشير التوقعات إلى أن الطقس في القاهرة سيشهد استقرارًا نسبيًا مقارنةً بالمحافظات الساحلية، درجات الحرارة ستكون معتدلة خلال ساعات النهار، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى إلى 26 درجة مئوية، بينما تنخفض خلال الليل لتصل إلى 18 درجة مئوية وعلى الرغم من استقرار الجو بشكل عام في العاصمة، إلا أن بعض الرياح النشطة قد تضرب بعض المناطق، لذا يُنصح المواطنين بمتابعة النشرات الجوية المستمرة للحفاظ على سلامتهم

نوة الصليب في الإسكندرية

من المتوقع أن تتعرض الإسكندرية ومدن الساحل الشمالي لتأثيرات مباشرة من نوة الصليب التي تبدأ غدًا الأحد وتستمر لمدة ثلاث أيام، الطقس في الإسكندرية سيكون عاصفًا مع احتمالية سقوط أمطار غزيرة قد تصل إلى حد السيول في بعض المناطق المنخفضة، الرياح الشمالية الغربية ستنشط بشكل ملحوظ، وقد تصل سرعتها إلى 50 كيلومترًا في الساعة، مما يزيد من الإحساس بالبرودة. درجات الحرارة في الإسكندرية ستتراوح بين 23 درجة مئوية نهارًا و18 درجة مئوية ليلًا. يُنصح سكان الإسكندرية باتخاذ الحيطة والحذر أثناء التنقل في الشوارع، خاصة في ظل احتمال حدوث تجمعات للمياه في بعض المناطق.