كشفت شبكة «CNN» الأمريكية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما عثرتعلى جثمان يحيى السنوار، يوم الأربعاء الماضي؛ قطعت إصبعه، وأرسلته إلى إسرائيل؛ لإجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من هويته، وفقًا لما ذكره الطبيب الشرعي الذي فحص الإصبع المبتور.
وقال “تشين كوجيل” كبير الأطباء الشرعيين في المركز الوطني الإسرائيلي للطب الشرعي في تل أبيب: "بعد أن أعد المختبر، الملف الجيني؛ قمنا بمقارنته بالملف الذي كان لدى السنوار خلال فترة اعتقاله هنا كسجين، ومن ثم تمكنا من التعرف عليه أخيرًا من خلال حمضه النووي".
وقضى السنوار أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية، قبل أن يتم إطلاق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة تبادل أسرى مع جندي إسرائيلي.
وأشار “كوجيل” إلى أنهم حاولوا في البداية التعرف عليه من خلال أسنانه، من الصور التي تم التقاطها، لكنها "لم تكن موثوقة بما فيه الكفاية".
وبعد تحديد الهوية؛ وصلت جثة السنوار إلى المركز الشرعي للاحتلال، الساعة 9:30 مساءً في تل أبيب، أمس الخميس، حيث تم إجراء الفحص الكامل للحمض النووي، وبناءً على التحليل؛ كان لديهم يقين بنسبة 100% بأن الجثة تعود لقائد حماس.