قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن هناك تخبط كبير الآن، خاصة من جانب حزب الله وإيران، وظهر ذلك جليا في التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الشورى الإيراني، باقر قليباف، وعبَّر فيها عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701، وهذه التصريحات أثارت موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية اللبنانية، وعلى رأسها حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، التي كانت شبه متماهية مع موقف حزب الله من العدوان على لبنان.
وأضافت «شويخ»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جراء تصريحات «قاليباف»؛ استدعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان، وأصدر تصريحات تندد بموقف إيران من هذه التصريحات.
وتابعت الأكاديمية والباحثة السياسية: «إيران تريد الآن إيجاد مخرج بأي طريق من تلك الحرب؛ لأن هناك خسائر كثيرة يتكبدها حزب الله، وأيضا حماس، وطهران تريد اليوم وقف الأعمال القتالية في لبنان، خاصة وأن حزب الله أصبح مطوقا، في ظل ما تقوم به إسرائيل من عمليات تمهد بها الأرضية لعمل بري سيكون له عواقب كبيرة على لبنان».
وزادت: «لذلك إيران تعلم الآن أنه يجب عليها ألا تصل إلى خاتمة تفقدها ورقة لبنان في الشرق الأوسط».