قال تجار ومحللون لوكالة رويترز الإخبارية ، اليوم الجمعة ، إن ارتفاع واردات مصر من زيت الوقود المستخدم في توليد الطاقة تزامنا مع تراجع الإمدادات في أوروبا، مما ساعد في زيادة هامش ربح المصافي من مبيعات الوقود إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عام.
ويمكن أن يخفف ارتفاع أسعار زيت الوقود عالي الكبريت من تراجع أوسع في هوامش ربح المصافي لكنه قد يزيد أيضا من التكاليف بالنسبة للصناعات التي تستخدمه مثل إنتاج الوقود البحري والإسفلت بالإضافة إلى توليد الكهرباء.
وقال يوجين ليندل من شركة الاستشارات في مجال الطاقة (إف.جي.إي) "ساعد الشراء القوي للشحنات المحملة في سبتمبر في تعويض ضعف السوق العالمية الذي يتسلل عادة إلى السوق بعد انحسار ذروة الحرق الصيفي في الشرق الأوسط".
قال تجار ومحللون لرويترز إن ارتفاع واردات مصر من زيت الوقود المستخدم في توليد الطاقة تزامن مع تراجع الإمدادات في أوروبا، مما ساعد في زيادة هامش ربح المصافي من مبيعات الوقود إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عام.
ويمكن أن يخفف ارتفاع أسعار زيت الوقود عالي الكبريت من تراجع أوسع في هوامش ربح المصافي لكنه قد يزيد أيضا من التكاليف بالنسبة للصناعات التي تستخدمه مثل إنتاج الوقود البحري والإسفلت بالإضافة إلى توليد الكهرباء.
وقال يوجين ليندل من شركة الاستشارات في مجال الطاقة (إف.جي.إي) "ساعد الشراء القوي للشحنات المحملة في سبتمبر في تعويض ضعف السوق العالمية الذي يتسلل عادة إلى السوق بعد انحسار ذروة الحرق الصيفي في الشرق الأوسط".
ويعد زيت الوقود عالي الكبريت أحد أقل المنتجات الناتجة عن تكرير الخام قيمة وعادة ما يجري تداوله بخصم عن خام برنت.
وتحولت هوامش الربح إلى علاوة في أكتوبر، وبلغت ذروتها عند أعلى مستوى في 14 شهرا عند 1.92 دولار للبرميل في التاسع من أكتوبر ، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
وتعمل مصر منذ الصيف على زيادة وارداتها من الطاقة بما في ذلك زيت الوقود لمواجهة انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة وسط ارتفاع درجات الحرارة، وذلك في ظل سعيها لتلبية الطلب المتزايد والتعامل مع النمو السكاني، فضلا عن انخفاض إنتاج حقول الغاز.
وبلغت واردات زيت الوقود في مصر أعلى مستوياتها منذ 2016 على الأقل عند 255 ألف برميل يوميا في سبتمبر ، وفقا لبيانات كبلر، بينما انخفضت الصادرات.
وظلت الواردات في أكتوبرأعلى من متوسطها في 2024 البالغ نحو 153 ألف برميل يوميا، وجاءت معظم الواردات البالغة 173 ألف برميل يوميا خلال الفترة من الأول من أكتوبر وحتى تاريخ يوم الخميس 17 من الشهر ذاته من روسيا والإمارات.
وقال ليندل من (إف.جي.إي) إن الانقطاعات المُجدولة والمفاجئة في عمليات التكرير فضلا عن تخفيضات التشغيل المتوقعة بواقع 400 ألف برميل يوميا بين سبتمبر وديسمبر بسبب ضعف الاقتصاد، أدت إلى نقص إمدادات زيت الوقود في أوروبا والبحر المتوسط، مما كان دافعا محركا وراء "القوة المذهلة" التي شوهدت في هوامش ربح زيت الوقود عالي الكبريت.
وقال متداولان في زيت الوقود بالسوق الأوروبية، رفضوا الكشف عن هويتهم ، لرويترز أيضا أن إمدادات زيت الوقود عالي الكبريت متراجعة.
وتجري شركة شل أعمال صيانة واسعة في منشآتها في بيرنيس بهولندا، وهي أكبر مصفاة في أوروبا، بينما أدى حريق اندلع مؤخرا في مصفاة كورينث التابعة لموتور أويل هيلاس في البحر المتوسط إلى خفض الإنتاج.
وأدت عوامل طويلة الأمد إلى تراجع المعروض في السوق في الأشهر القليلة الماضية، ومنها نقص درجات النفط الخام الأثقل اللازمة لإنتاج زيت الوقود.
وعززت الرحلات الأطول بسبب الابتعاد عن منطقة البحر الأحمر في ظل الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الطلب على وقود السفن هذا العام، مما دعم أسعار زيت الوقود بصورة أكبر.