EN
ثبت سعر أشهر أعيرة الذهب وهو عيار 21 الأكثر تداولا، مسجلا نحو 3620 جنيهاً للبيع و3640 جنيهاً للشراء وذلك في مستهل تعاملات اليوم الجمعة الموافق 18-10-2024.
جاء هذا الاستقرار مع معظم الأعيرة الذهبية المختلفة على مستوى الجمهورية، بعد ارتفاعه أمس بقيمة 40 جنيهاً في الجرام.
أسعار الذهب اليوم:
- عيار 14: 2420 جنيهاً للبيع و2433 جنيهاً للشراء.
- عيار 18: 3102 جنيهاً للبيع و3120 جنيهاً للشراء.
- عيار 21: 3620 جنيهاً للبيع و3640 جنيهاً للشراء (الأكثر انتشاراً).
- عيار 24: 4137 جنيهاً للبيع و4160 جنيهاً للشراء.
- الجنيه الذهب: 28.96 ألف جنيه للبيع و29.62 ألف جنيه للشراء.
- أوقية الذهب: 2684 دولار للبيع و2685 دولار للشراء.
بورصة الذهب العالمية
شهدت أسعار الذهب في البورصة العالمية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. يعود هذا الارتفاع إلى تزايد الرهانات على استمرار البنوك المركزية العالمية في خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى زيادة الطلب في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بمقدار 13 دولارًا، حيث بدأت الأوقية التعاملات عند 2662 دولارًا وانتهت عند 2675 دولارًا.
كما سجلت الأوقية مستوى قياسيًا جديدًا، حيث بلغت 2689 دولارًا، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي كان عند 2686 دولارًا في 27 سبتمبر الماضي.
توقعات أسعار الذهب
من المتوقع أن يستمر ارتفاع سعر الذهب العالمي لليوم الثالث على التوالي، مدعومًا بتزايد الطلب عليه كملاذ آمن في ظل عدم اليقين المرتبط بالانتخابات الأمريكية. تركز الأسواق اليوم على البيانات الاقتصادية الأمريكية المنتظرة، ويستمر سعر الذهب المحلي في التذبذب بالقرب من أعلى مستوى سجله أمس، مدعومًا بالارتفاع في الأسعار العالمية.
تذبذب أسعار الذهب
يشهد سعر الذهب في مصر تذبذبًا حاليًا، حيث يعتمد على حركة سعر الذهب العالمي. تترقب الأسواق ما إذا كان سعر الذهب العالمي سيتمكن من تسجيل ارتفاع تاريخي جديد.
في سياق متصل، يظل سعر صرف الدولار في البنوك مستقرًا، على الرغم من ارتفاعه بشكل محدود خلال تداولات اليوم. ومع محدودية الطلب المحلي على الذهب، فإن ذلك يحد من تأثير هذه العوامل على تسعير الذهب حاليًا، حيث يبقى التغير في سعر أونصة الذهب العالمي هو المحرك الأساسي.
تشهد الفترة الحالية استقرارًا في الأوضاع في السوق المحلي، مما يعزز اعتماد الذهب على سعر الذهب العالمي. ومع ذلك، يبقى الحذر قائمًا في ظل استمرار عدم اليقين بشأن الأوضاع الخارجية المحيطة بمصر، إلى جانب التضخم المستمر.
