اللواء دكتور نصر سالم :
السادات وضع خطة المخاطرة المحسوبة في ١٢ أكتوبر لإنقاذ سوريا
لواء أركان حرب مصطفي حامد :
الصاعقة المصرية ادت مهام عظيمة أثناء الحرب
لواء أركان حرب محمد قشقوش :
ألفت كتاب لكشف أكاذيب إسرائيل في الدفرسوار بعد الانتصار عليها
منى ماهر :
نصر أكتوبر صانع مستقبل مصر وتضحيات أبطاله لا تنسى
اللواء أحمد الشحات :
دروس أكتوبر تلهمنا في الاستيقاظ لما يحاك للوطن في هذه السنوات
اللواء دكتور اشرف مظهر :
اليوم نواجه حربآ أخرى هي حروب السوشيال ميديا
اللواء أركان حرب أسامة السراج :
كل قادة إسرائيل اعترفوا بالهزيمة وقمنا بحملة توعية ضد أكاذيبهم
شريف عارف :
الحلقة النقاشية عن أكتوبر تأتي في ظل عمل مركز الدراسات بالوفد علي محوري الوعي والثقافة
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن نصر أكتوبر تحقق بإرادة شعبية وسياسية ، مشيرا إلي أن حرب 1973 كانت من أجل استعادة تراب مصر وعودة الكرامة والكبرياء للشعب المصري والعربي.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية المتخصصة تحت عنوان "أكتوبر بعد نصف قرن.. المواجهات والتحديات" والتي نظمها معهد الوفد للدراسات السياسية برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وعميد المعهد بالتعاون مع لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد برئاسة اللواء أحمد الشاهد .
وافتتح الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، الحلقة النقاشية المتخصصة بكلمة القاها على الحضور وهذا نصها : "اهلا بكم في حزب الوفد ومعهد الدراسات السياسية في حلقة نقاشية بمناسبة مرور 51 عام على نصر أكتوبر المجيد .. هذه المناسبة وهذا الحدث الأهم في تاريخ مصر الحديثة، وأنا عشت هذا الحدث وعندما نتحدث عن نصر أكتوبر يجب ان نضع علامات استفهام لماذا وكيف ..
وتابع:كيف حدث نصر أكتوبر 1973 ولماذا حدثت النكسة 1967 ومنقدرش نفصل بينهم وآتذكر ذكريات الألم التي عشناها خلال أيام هزيمة 5 يونيو 1967 ، ويجب ان يكون لدينا ثقافة الاعتراف بالمسئولية لان ما حدث في 5 يونيو 1967 جزء كبير منه نحن المسؤولون عنه، و مصر في 1967 كانت تعيش في ظل نظام غابت عنه الديمقراطية وكان هناك ديكتاتورية وكان هناك نظام حكم واحد، وكان هناك إشارة من الاتحاد السوفيتي بأن هناك حشود على الحدود السورية، وتم سحب القوات من حفظ السلام ولكن كان هناك تقدير لهذه الخطوة؟؟ لانها كانت خطوة الإعلان بالحرب وإسرائيل اتحركت على الفور بعد هذه الخطوة وبدأت أن تجتاح سوريا وسيناء ودخلت القدس واتذكر هذه الأيام.
وأضاف: بعد ذلك بدأ الشعب في مرحلة جديدة وهي مرحلة الإعداد لنصر أكتوبر 1973 وبدأت الاستعدادات بالتحدي والصمود والعلم وقوة الارادة، وهذه الفترة لم تشهد فيها مصر أحداث تتحدث عن مجموعات تكفيرية أوغيرها ولكن كانت هناك وحدة وإرادة شعبية وكان مع هذه الارادة الشعبية الإرادة السياسية وتحقق النصر بالتأسيس الجديد والعلم ونداء الله أكبر.
وقال: ما حدث في 73 19 معجزة ، وحرب 1973 كانت حرب من أجل استرداد الأرض والكرامة وكانت عبور مادي وعبور نفسي للشعب المصري بعد هزيمة 1967 واتذكر كتاب توفيق الحكيم "عودة الوعي"، ووجه في هذا الكتاب رسالة وقال "المثقفين كانت تستمع للرئيس عبد الناصر وكنا سعداء ولكن كان علينا ان نفكر في هذا الكلام" .
واستطرد: سعيد بأني شاهدت نصر أكتوبر وكان هناك إعداد قوي من الرئيس جمال عبد الناصر لحرب أكتوبر وقام بدور وطني عظيم وتواصل مع الاتحاد السوفيتي لتوفير السلاح ثم استكمال المشوار الرئيس السادات الذي يستحق أن يُنسب إليه نصر أكتوبر.
وقال: واليوم يجب أن نتعلم الدرس لماذا كانت الهزيمة في 1967 ؟؟ ولماذا كان النصر في 1973 ؟؟ ثم ماذا بعد نصر أكتوبر ؟؟ وهل تحقق ما نصبوا إليه بعد النصر ؟؟ والحقيقة وبكوني محب وغيور على وطني أنا أرى أنه وللأسف لم يتحقق ما كنا نصبوا اليه، وبدون شك هناك أشياء تم تحقيقها بعد النصر ، ولكن ما نريده في مختلف النواحي لم يتحقق .
وتابع: وفي أكتوبر لم يكن هناك نزاع سياسي ولا جماعات وكان الجميع على قلب رجل واحد، وكان هناك العلم وكان هناك الرجل المناسب في المكان المناسب وهذه الملحمة والمنظومة التي نفتخر بها لم تكن تتحقق وهذا التنفيذ والتخطيط الا بالارادة القوية ".
وخلال الحلقة النقاشية تم عرض فيلم تسجيلي تحت عنوان "ويبقى الأثر" تحدث عن نصر اكتوبر المجيد من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة وتحدث عن الحرب من الفترة 1956 حتى 1973 بشكل وثائقي درامي .
وحضر حلقة النقاش النائب الوفدي عبدالعزيز النحاس،عضو مجلس الشيوخ والهيئة العليا للوفد والنائب الوفدي القيادي بالحزب عيد هيكل والنائبة أمل رمزي،عضو مجلس الشيوخ واللواء أحمد الشاهد، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالحزب، والكاتب الصحفي شريف عارف، المستشار الإعلامي للحزب ومدير معهد الدراسات السياسية بالوفد، ود.منى ماهر عضو اتحاد الكتاب، وعدد من قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظات.
كما حضر من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية اللواء دكتور نصر سالم ، واللواء أشرف مظهر، واللواء محمد قشقوشي، واللواء أحمد الشحات، واللواء أسامة السواح، واللواء مصطفى حامد ، والعميد اركان حرب سيد مخلوف، واللواء حافظ فكري ، و اللواء أركان حرب اسامة السواح .
ورحب اللواء أحمد الشاهد، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالحزب، بالضيوف قائلا:"مرحبا بالضيوف من الأبطال واللي حضروا نصر أكتوبر المجيد ومن الأبطال اللي كتبوا اسمه بحروف من ذهب في تاريخ مصر، وعلشان كده لما قدمت لهم الدعوة للمشاركة في الندوة كان كلي فخر علشان نسمع رأيهم فيما يستجد بعد مرور 51 سنة على نصر اكتوبر والتداعيات التي تحدث في المنطقة الآن تجعل اي انسان يربط بين نصر أكتوبر وما يحدث في الساحة العربية والبوابات الشرقية والغربية والجنوبية بمصر ".
وتابع الشاهد قائلا:" أنا عايز اركز على موضوع واحد وهو خاص بفلسفة وعقيدة الضابط المصري وكان لي الشرف وأنا ملازم اول سنة 1971 ومع الاستعداد لحرب 1973 رحت غرفة عمليات المطار وهذه الغرفة هدفها هو التصدي لأي طيران يضرب المنطقة المركزية وكانت تبعد عن المنصورة 7 كيلو وشفت عظمة وجهد السادة قادة الجيش المصري وكان منهم سعد الدين الشاذلي، وكان دورهم بطولي وأنا كان دوري رصد أي طائرات للعدو لو دخلت الحدود المصرية، وكمان كان ليا الشرف اني احصل على فرقة ضفادع بشرية في رأس التين وشوفت مدي قوة الصاعقة المصرية وهم خير اجناد الارض فعلا".
وأضاف قائلا:" وكان مسموح لقائد الفرقة ان يموت من عنده 20 % من الجنود خلال التدريب وكان لي الشرف بالتنسيق مع الجهات الأمنية في ضبط قضية تجسس مع اسرائيل وكان في عهد اللواء احمد رشدي والحمد لله تم القبض على المجموعة دي ودي كانت تجهيزات الحرب ، وانا بقول الكلام ده علشان الناس تعرف حرص القوات المسلحة على مصلحة الوطن عامل إزاي".
وتحدث اللواء د. نصر سالم، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، عن الإفراج عن وثائق جديدة لحرب أكتوبر والتخطيط الاستراتيجي العسكري لحرب أكتوبر، وكذلك ادارة الحرب بمراحلها حتى وقف اطلاق النيران وقال " المخطط اللي كان شغال عليه القوات المسلحة هو ان المهمة تكتفي حتى خط المضايق وكان على مسافة 70 كيلو متر من قناة السويس ودي كانت المهمة المخططة للقوات المسلحة في حرب أكتوبر والوثائق بتقول نفس الكلام على ان تستكمل زي التوجية السياسي اللي صدر ساعتها من رئيس الجمهورية طبقا لقدرات القوات المسلحة تستكمل تحرير الأرض ".
وتابع :" اي وحدة عسكرية تهاجم في معركة بيكون مهمتها تدمير العدو واول ما العدو ينسحب بيحصل عملية مطاردة العدو لحد ما أجبر على التوقف والوثائق بتقول كده ان الوحدة اللي بتهاجم لا يتوقف الا لو أجبر على التوقف وتم تغيير طريقة الحرب بعد يوم 12 اكتوبر لما الجيش المصري عمل خطة اسمها المخاطرة المحسوبة لإنقاذ الجبهة السورية علشان كانت تتعرض لهجوم والاسد كان يستغيث بالرئيس السادات فكان القرار الناجح جدا بتطوير الهجوم في توقيت غير مناسب ودفعنا الثمن كما خاطرة محسوبة والجيش اتعرض لجزء من الخسائر ودا اللي قالوا الرئيس السادات للقادة يوم 12 أكتوبر قال اخسر فرقة ولا اخسر سوريا ؟ والكل قرر ان يتحمل المخاطرة المحسوبة علشان الجبهة السورية وفعلا الجيش دفع بالقوة الاحتياطي واللي نجح في كشف احتياطي العدو على الجبهة ومنع ضرب احتياطي الجبهة السورية وبعد ايام قليل استعدنا الموقف على الجبهة في معركة الدفرسوار وكان هناك تجميع قتالى قادر على تدمير كل قوات العدو وليلة الهجوم حضر لمصر وزير خارجية أمريكا وقال للرئيس السادات المعلومات اللي عندنا انك هتهاجم القوات دي خلال ساعات وأنت قادر على تدميرها بالكامل والرئيس السادات قال وانت عايز ايه ؟ قال وزير خارجية امريكا انا ببلغك انك لو هجمت القوات دي كده انت هتواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر وكان رد الرئيس السادات وقال أنا مش هتنازل عن شبر من أراضي لو لاخر جندي في الجيش وقال وزير خارجية أمريكا مين قال انك هتسيب شبر من ارضك انت ارضك بالكامل هترجعلك وإسرائيل على استعداد انها ترجع كل ارضك في بسب توقف الحرب وتعمل معاهدة السلام ".
وقال اللواء أركان حرب مصطفى حامد سليمان، رئيس استطلاع المجموعة 139 صاعقة، في حرب اكتوبر، انه سعيد باهتمام حزب الوفد بنصر أكتوبر وما بعد النصر
وأضاف قائلا :" ان الصاعقة المصرية بتختار عناصر معينة من الطلاب في الكلية الحربية ورحت الصاعقة تحدي ورحت على اليمن ورجعت على مصر وعندنا في الصاعقة عقيدة واحدة وهي تنفيذ المهمة أو الموت، وآخر مهمة قمت بها كانت في جنوب الإسماعيلية يوم 11 و12 أكتوبر والعدو كان دخل غرب القناة وكانت المهمة التصدي لقوات العدو في غرب القناة وكان معانا عناصر من الشرطة وأهالي الإسماعيلية والحمدلله نجحنا في المهمة.
وقال اللواء أركان حرب الدكتور محمد قشقوش، عضو المجلس الاستشاري للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وفقا للقياسات والتقييم الاستراتيجي لتقييم الحروب، فإن إسرائيل تعرضت لهزيمة عسكرية.
وأضاف قائلا:" قمت بإعداد كتاب يتحدث عن سلسلة الأكاذيب، التي تروجها إسرائيل، خلال السنوات الأخيرة، تمويها على هزيمتها الشاملة، عسكريًا وسياسيًا، في حرب أكتوبر عام 1973.
وتابع قائلا:" انا كنت مسئول عن معركة الدفرسوار في حرب أكتوبر 1973 ، ولكن إسرائيل اهتمت بالمعركة دي بس وقالت انها كسبت حرب اكتوبر وهذا الكلام كدب، علشان الحرب هي مجموعة من المعارك والجيش المصري نفذ 8 معارك برية وبحرية وجوية في حرب أكتوبر ومصر كسبت فيها 6 معركة ونصف واسرائيل كسبت معركة ونص والمعركة دي كانت تطوير الهجوم اللي حصل في يوم 14 و15 اكتوبر وكسبوها والنص هو جزء من الاول من معركة الصعود والكلام دا يخلينا نشوف كذب اسرائيل عن النصر والهزيمة ".
وتابع :" في معايير قياسات وتقييم استراتيجي دولي لتقييم النصر والهزيمة والشرط الأول لتحقيق النصر هو ان تحقق عدد كبير من المعارك داخل الأرض والشرط الثاني والأهم تحقيق الهدف من الحرب ولو طبقنا الكلام ده على حرب أمريكا في فيتنام في الستينيات هنشوف انها كسبت اكتر من 80 % من المعارك خسرت الحرب لان الشرط الثاني للنصر لم يتحقق، ومصر في حرب أكتوبر كسبت العدد الأكبر من المعارك وحققت الهدف من الحرب وبدون اي كلام مصر انتصرت مرتين واسرائيل اتهزمت مرتين واسرائيل بتكدب علشان تداري على الهزيمة وفي شخصيات من اسرائيل اعترفت بالهزيمة وتم احالة كبار القادة في الجيش الاسرائيل للتقاعد بسبب الهزيمة ودا كان بحكم المحاكم الإسرائيلية".
وتابع : " ان حافظ الاسد استنجد بالرئيس السادات علشان الجيش يحمي الجبهة السورية وتم دعوة حافظ الأسد والقيادة العامة السورية لمصر لحضور اجتماع مع الرئيس السادات في قصر رأس التين في الإسكندرية واستمر الاجتماع من يوم 14 لحد صباح يوم 15 ورجعوا الخطط وتم الاتفاق الخطط كانت بتقول ان الطاقة بتاعة الصواريخ اللي عند الطرفين هي اللي هتبقي المدى للغطاء القتالي وفي الوقت دا سوريا كان عندها الكثير من الصواريخ سام 6 وكان متوقع ان العمق السوري هيقي اكتر من العمق المصري وتم التنفيذ بنجاح بس اسرائيل بتقول غير".
وقالت منى ماهر عضو اتحاد الكتاب " كنت بستغرب وانا طفلة صغيرة من الاحتفال كل عام بنصر أكتوبر كل عام بس لما كبرت عرفت ـن نصر اكتوبر صانع لمصر المستقبل و تضحيات الابطال اصبح يوم 6 أكتوبر قوي جدا ومحفور في التاريخ ومش وصعب ان يتمسح ولا بـ 7 اكتوبر ولا 8 اكتوبر ولا يمكن ان يخرج من التاريخ باي شكل لان حاضر وبشكل قوي وصنع مجد عظيم جدا ولازم نتكلم عن نصر اكتوبر علشان الاجيال القادمة ويتعلموا ان مصر قوية بشعبها وجيشها".
وقال اللواء الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية :أشكر حزب الوفد على الدعوة الكريمة مشيرا الى انه كان قائد كتيبة في سيناء وكان يشعر بالتضحيات التي قدمها الشهداء .
وأضاف قائلا:" اتعلمت من القادة في الجيش المصري الحفاظ على الوطن وانا كنت في غرفة العمليات في يوم 1 / 7 في سيناء في فترة الإرهاب منذ سنوات قليلة وشفت استهداف كل الكتائب ومحاولة رفع علم داعش على الشيخ زويد وشفت أبطالنا كانت بدافع عن الوطن والحمد لله تعلمنا من جيل اكتوبر والجيش المصري على أعلى مستوى ونحن الان في وقت نادر في تاريخ مصر ان يكون كافة الجهات الاستراتيجية لمصر مهددة بصراعات عسكرية وليس مشاكل على الحدود وليس أزمات شخصية وفكرة ان على كافة الاتجاهات الاستراتيجية سرعات عسكرية دا يلقي بتداعيات خطيرة على الأمن القومي المصري وعلى قدرة القوات المسلحة والشرطة والجهات الأمنية والسيادية على حماية الدولة في المقام الأول تأمين الحدود ورغم ذلك قادر على تعظيم قدراتك العسكرية ولو مكنتش قوي والناس عارفة انك قوي كنت هتستباح واحنا شايفين اللي بيحصل حولينا، وانا باكد ان روح اكتوبر هي اللي بتخلينا نستمر في مسيرة العطاء والحفاظ على سيادة الدولة هي المهمة الأولى والأخيرة في هذه المرحلة مع قدرة الدولة في الوقوف بثبات والمحافظة على سيادتهاو هذا انجاز عظيم في ظل التحديات الراهنة ".
وقال اللواء الدكتور أشرف مظهر أن حرب أكتوبر كانت معركة الاسلحة المشتركة وكانت الطلقة تقابل طلقة والصاروخ يقابل صاروخ وكان العدو معروف وكانت كل المعلومات تاتي من خلف خطوط العدو ولكن اليوم الامر اصبح مختلف لان هناك حرب أخرى والتي تعتمد على السوشيال ميديا والحروب التي تمثل تهديد الأمن القومي في صورة الشباب والطلق اللي بتخرج من السوشيال ميديا من خلال معلومة كاذبة تهدد الأمن القومي أو الولاء والانتماء اخطر من الحرب العادية ويجب ان يعي الشباب لهذه الحرب.
وأضاف: يجب على الشباب الحفاظ على رفع الراية المصرية وعلم مصر شاهد على تاريخ مصر و رفضنا الظلم والاستعمار ولن يحدث من يستطيع ان يمس هذه الأرض مره آخرى ويجب على الشباب ان يسلمه الراية مرفوعا للجيل اللي بعدهم زي ما حصل مع جيل أبطال حرب أكتوبر .
قال اللواء أركان حرب أسامة السراج انه يجب الانتباه للأكاذيب الاسرائيلية حلو نصر اكتوبر 1973 مشيرا إلي أنه كان شاهد على واقعة لهذا الكذب الاسرائيلي.
وتابع قائلا:" كنت في بعثة تعليمية في انجلترا سنة 1987 وانا اعتقد ان الكذب الحقيقة الوحيدة في تاريخ إسرائيل وفي البعثة التعليمية عملوا بعض حلقات النقاش مجموعات دراسية وتم أضاف 40 موضوع وكان فيهم موضوع طرح بشكل غير مباشر وهو بيتكلم عن معركة المزرعة الصينية في حرب يوم الغفران في عام 1973 وكان يوم النجاح البراق ولما حد من الموجودين سائلني عشان عارف اني كنت في حرب أكتوبر عن الموضوع قلت انا معرفش حاجه اسمها المزرعة الصينية انا اعرف اني شاركت في حرب أكتوبر 1973 في شهر رمضان ومصر انتصرت في الحرب دي اتكلمت معاهم عن نصر اكتوبر بشكل منطقي وشرحت لهم عناصر النصر وقلت ليهم تصريحات من قادة في إسرائيل اعترفوا بالهزيمة، علشان كده لازم يكون في توعية في الخارج وتوعية الأبناء وتوعية للأجيال القادمة ".
وأضاف :" انا بجيب حقائق من مسؤولين أمريكيين معترفين بنصر أكتوبر ومنهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،واللي خرج يوم طوفان الأقصى وقال إن إسرائيل تشهد أسوأ هجوما منذ عام 1973، علشان كده لازم يكون في توعية لحماية الأجيال اللي جاية من الكذب الاسرائيلي "
وقال الكاتب الصحفي شريف عارف ، انه منذ تكليفي من عام بإدارة معهد الدراسات السياسية بتكليف من الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب وعميد المعهد ونحن نعمل على محورين الأول هو محو الوعي العام والمحور الثاني هو المحور الثقافي خاصة ان الحراك الثقافي لا يقل أهمية عن الحراك السياسي.
وتابع قائلا:" ما نمر به الان هو اكبر دليل على أننا في حاجة إلى الثقافة وإلى الوعي ولذلك كانت هذه الحلقة والتي يشارك فيها مجموعة كبير من المتخصصين وأصحاب الخبرة والتاريخ الطويل في العمل العام والعمل العسكري ونحرص على تبادل الرأي في حلقة النقاش وهذا هو الدور الرئيسي لمعهد الدراسات السياسية.
وقدمت الحلقة النقاشية الكاتبة الصحفية سمية عبد المنعم، وقالت نحن اليوم نقف على أرض ثابتة من نصر محقق وسلام قوي الأركان، لكن، لا يمكننا بحال غض الطرف عن تحديات شتى قد تقف حجر عثرة أمام انطلاق أمتنا، واكتمال جوانب الاستقرار في المنطقة، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا حيث قال إن نصر أكتوبر، يحل علينا هذا العام في ظل أحداث متلاحقة وأوضاع مضطربة، يشهدها محيطنا الإقليمي، تؤكد لنا من جديد، أن خيارنا للسلام العادل والمستدام، يفرض علينا الاستمرار فى بناء قدرات القوة الشاملة لهذا الوطن، كونها السبيل الوحيد لصون وحماية السـلام، وردع أى محاولة للتفكير فى الاعتداء عليــه.
وأضافت قائلة :"هذا يؤكد لنا، أن السلام العادل يحتاج لقوة تضمن استمراره وتبقيه عادلا بعيدا عن أي صراعات.. وربما كان المعنى ذاته الذي أشار إليه الرئيس الراحل أنور السادات عندما قال: أقول لكم بصدق وأمانة إننى أفضل احترام العالم ولو بغير عطف.
واليوم دعونا نتحدث عن أكتوبر نصرا لا ننساه، وتحديات ربما تواجهنا، تُرى فما هي تلك التحديات وما السبيل للحد منها من أجل ضمان استمرار النصر دون أن تشوبه أي صراعات أيا كانت.