أكدت وزارة الخارجية والمغتربين بسوريا أن الكيان الصهيوني المارق يضيف جريمة جديدة إلى قائمته الطّويلة من الاعتداءات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي تفضح سجله الدمويّ الإرهابي بحق دول المنطقة وشعوبها، حيث شنّ فجر اليوم عدواناً جوياً مستهدفاً إحدى المناطق قرب مدخل مدينة اللاذقية، ما أدّى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح.
وذكرت الخارجية السورية في بيان لها ان كلّ الإدانات التي تمّ الإعراب عنها مراراً وتكراراً من قبل سوريا والدول الأخرى لم تكفِ لوضع حد للانتهاكات الفاضحة لهذا الكيان.
وختمت بيانها قائلة: ما يتطلب التحرك العاجل من قبل جميع دول العالم لاتخاذ إجراءات فورية بحقّه ومساءلته عن جرائمه وفضح رُعاته الغربيين.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" افادت في وقت سابق ، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف مدينة اللاذقية.
من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعًا للذخيرة عند مدخل مدينة اللاذقية، مشيرًا إلى أنه تم تدميره بالكامل.
وتواصل إسرائيل تصعيدها المكثف على الأراضي السورية عبر سلسلة من الغارات الجوية والضربات البرية التي تستهدف مواقع تابعة لقوات الجيش السوري ومناطق مأهولة بالسكان.
ويأتي هذا التصعيد في إطار عمليات تستهدف اغتيال شخصيات عسكرية وتدمير آليات ومواقع تستخدمها العناصر الإيرانية المنتشرة في سوريا. وتتزامن هذه الضربات مع ضربات إسرائيلية مشابهة داخل الأراضي اللبنانية.