شيعت جنازة والد الفنان مصطفى هريدي، من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، عقب صلاة الظهر اليوم، الخميس.
وودعه الأهل والأصدقاء بالحزن والبكاء، وتأثر الفنان مصطفى هريدي أثناء نقل الجثمان لمثواه الأخير.
وأعلن الفنان مصطفى هريدي عن وفاة والده، من خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وكتب هريدي على صفحته: “توفي إلى رحمه الله تعالى أبويا الغالي الحاج/ عبد اللطيف هريدي الله يرحمه ويغفر إليه ويسكنه فسيح جناته، وصلاة الجنازه بمسجد مصطفى محمود المهندسين بعد صلاة الضهر، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
مصطفى هريدي
قال الفنان مصطفى هريدي، إنه متزوج من تونسية اسمها رانيا وليست من الوسط الفني، وجمعتهما علاقة زواج استمرت لمدة 4 سنوات.
وكشف "هريدي"، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المذاع على فضائية "النهار"، أن قصتهما بدأت بتعارف في مكان عام وهو مع بعض من أصدقائه، وأنها تتميز بأنها تنظر إلى ما بداخله، وهي دائما بجانبه وتحبه كثيرا، معقبا: "هي جيشي الحقيقي".
وأوضح أنه في المقابل ينفذ لها كل ما تريد قائلا: "أنا زوج مستسلم"، منوها إلى أنها ساندته وقت حادثته بالسيارة، خاصة أنه عانى من العديد من الكسور والإصابات وهي من قامت بعلاجه.
وذكر أنه فقد بعد حادثة السيارة التي مر بها جزءا من ذاكرته، بسبب قوة الحادثة وما تعرض له، واستعاد الذاكرة بعد دخوله إلى المستشفى.