يوم حاشد شهده مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، أمس الأربعاء، حيث شهدت مسارح النهار، ونهاد صليحة، والهوسابير، ثلاثة عروض هي: الناس اللي في التالت، ورغبة تحت شجرة الدر دار، وطار فوق الجميع.
وفي لفتة طيبة ورائعة، وعقب نهاية عرض "الناس اللي في التالت"، قامت نقابة المهن التمثيلية، وفريق العرض بتكريم اسم الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، وتسلمت ابنته نسرين درع التكريم، في حضور الفنان إيهاب فهمي، وكيل النقابة، نائبا عن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية ورئيس المهرجان، ومصمم الديكور وائل عبد الله، عضو مجلس إدارة النقابة.
من ناحية أخرى، قال الفنان الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، رئيس المهرجان، إن حفل ختام الدورة السابعة الذي يقام 20 أكتوبر الجاري، لن يتضمن أي مفاجآت، ولن يشمل سوى الإعلان عن الجوائز وعرض فيلم عن الدورة السابعة.
وأكد زكي أنه كان مقصودا اقتصار الحفل على إعلان الجوائز فقط، ولا يفضل أن يوجد شيء آخر بالحفل يلفت النظر عن الجوائز والفائزين، ولا أحد يسرق الحدث "الجوائز والفائزين"، ولذك كانت كل التكريمات في حفل الافتتاح، كما يشمل حفل الختام عرض فيلم عبارة عن بانوراما عن أحداث وكواليس الدورة السابعة ثم يتم إعلان الجوائز، وتوصيات لجنة التحكيم- إن وجدت .
وقال إن حفل ختام الدورة السابعة يحمل "مفاجأة" واحدة وهي شكل جديد ومختلف لدرع المهرجان الذي يتسلمه الفائزون، حيث تم تصميمه بشكل جديد ويختلف عن الدورات السابقة، وهو من تصميم الدكتور محمود صبري.
وأضاف الدكتور أشرف زكي أن “النشرة اليومية التي يصدرها المهرجان لأول مرة هذا العام كانت خطوة مهمة جدا، ومثلت إضافة نوعية للمهرجان، وكان لدينا إصرار أن تكون مطبوعة وإلكترونية بنفس الوقت، حتى تكون متاحة في مصر وخارجها لكل من يريد متابعة أحداث المهرجان، حيث تتابع تفاصيل المهرجان، لحظة بلحظة، وتنشر تقارير يومية عن الأحداث، وتجري حوارات مع جميع المخرجين المشاركين بعروضهم، وتنشر مقالات نقدية عن جميع العروض، بأقلام ثلاثة أجيال من النقاد، أغلبهم من خريجي قسم الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأقسام المسرح بالكليات المختلفة”.
وأكد سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على عروض المهرجان، والاهتمام الإعلامي غير المسبوق بمتابعة الفعاليات، مشيرا إلى أن ذلك كله بمثابة شهادة نجاح للمهرجان، وتأكيد لتوفيقه في رفع شعار "المسرح للجماهير".