فضل إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام.. قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على العقلاء إن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها.
واستشهد المجمع، عبر صفحته ب"فيسبوك" بما روى الترمذي عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق»
دعاء الاستفتاح
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على ترديد دعاء استفتاح الصلاة وهو الأمر الذي يغفله الكثير من المصلين ومن الأحاديث الواردة في استفتاح الصلاة ما في الصحيحين عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل أن يقرأ، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد".
ثواب إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام عند الصلاة له ثواب عظيم عند الله تعالى.
وأوضح «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوما كتبت له براءتان؛ براءة من النفاق وبراءة من النار».
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على حضور تكبيرة الإحرام مع الإمام فى صلاة الجماعة، مستدلا بقول سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وقول الإمام حاتم الأصم: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري ولو مات لي ولد لعزاني عشرة الآلاف ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».