قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار مرة أخرى عمدا على مراقبينا

أرشيفية
أرشيفية
×

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار صباح اليوم الأربعاء على موقع تابع لها في جنوب لبنان.

وقالت “اليونيفيل” في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي نيرانًا مستهدفة".

ووفقا للبيان، دمر الهجوم كاميرتي مراقبة وتضرر برج الحراسة الذي يستخدمه المراقبون.

وأضاف: "نذكر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بواجب ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة".

ونددت كندا، بهجمات الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية المدنية في شمال غزة وعلى قوة (اليونيفيل)، مطالبة بوقف الهجمات على الفور.

وقالت الحكومة الكندية في بيان إن الوضع الإنساني، الذي يزداد سوءا في غزة، غير مقبول.

وأضافت أنها ترفض زيادة تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب النقص الحاد في المساعدات المسموح بدخولها.

وأكدت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وسط استنكار هجمات حماس وحزب الله.

من ناحية أخرى، قالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء: “إن الولايات المتحدة تراقب الوضع من أجل ضمان أن تظهر أفعال إسرائيل على الأرض أنها لا تطبق سياسة تجويع في شمال قطاع غزة”.

وذكرت جرينفيلد أمام المجلس المكون من 15 دولة عضوا أن مثل هذه السياسة ستكون “مروعة وغير مقبولة وستكون لها تبعات بموجب القانونين الدولي والأمريكي”.

وأضافت “تقول حكومة إسرائيل إن هذه ليست سياستها، وإن الأغذية والإمدادات الأساسية الأخرى لن يتم منعها، وسنراقب الوضع من أجل رؤية أن أفعال إسرائيل على الأرض تطابق هذا التصريح”.

وقالت الأمم المتحدة إن قوات اليونيفيل في لبنان "في خطر متزايد" وأن نشاطها العملياتي توقف بالكامل تقريبًا منذ 23 سبتمبر، حسبما قال رئيس إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، لمجلس الأمن.

وأضاف أن "قوات حفظ السلام محصورة في قواعدها وتقضي فترات طويلة في الملاجئ"، مضيفا أن البعثة - المعروفة باسم اليونيفيل - مستعدة لدعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي".