يملك سكان جنوب سيناء وعياً بيئيًا كبيرًا للحفاظ علي الطبيعة الخلابة بجنوب سيناء التي تقوم عليها صناعة السياحة.
ففي جنوب سيناء وجد أحد المرشدين السياحيين بشرم الشيخ طائرًا "مرزة المستنقعات" المهاجر مريضًا وسقط في البحر فقام بانتشال الطائر وسلمه إلي عبد الباسط سعود احد المتطوعين في إنقاذ الطيور المهاجرة في محميات جنوب سيناء.
وتبين وجود كسر بسيط في أحد أجنحة الطائر مما تطلب رعايته الأسر وتقديم الرعاية اللازمة والغذاء له حتي تماثل للشفاء .
وأكد عبد الباسط سعود أحد المتطوعين لإنقاذ الطيور المهاجرة التي تصاب من الإجهاد نتيجة طول الرحلة علاوة إلي بعض الإصابات من السقوط إنه اخذ الطائر في منزله وقام برعايته وعلاجه حتي تمكن من استعادة قواه وقام بإطلاق سراحه في محمية راس محمد ليستكمل رحلة هجرته من اوربا لافريقيا .
وفي سياق متصل قام المواطن محمد النخلاوي المهتم بالطبيعة بإطلاق سراح بومة نادرة، مشيرًا إلي أنه وجدها مريضة مسكنه فقام بعلاجها واطعامها حتي تماثلت للشفاء مرة أخرى وقام بإطلاق سراحها في منطقة اللاجونا بدهب.
من جانبه أكد وليد حسن مدير محميات جنوب سيناء إنه المحميات تقدر وعي المواطن السيناوي الذي يحافظ علي الطبيعة والبيئة، مشيرًا إلى أن المواطنين في جنوب سيناء لديهم وعي بيئي كبير للحفاظ علي المحميات الطبيعية بكل ما يوجد عليها من كائنات حية للحفاظ علي التنوع البيولوجي في جنوب سيناء .