كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بعقد إجتماع تنسيقى مع وفد وزارة التضامن الإجتماعى بحضور مديرى التضامن الإجتماعى وإدارة خدمة المواطنين بالمحافظة ، بالإضافة إلى مديرى ومسئولى الإدارات المعنية والوحدات الإجتماعية بمديرية التضامن الإجتماعى .
ويأتى ذلك إستمراراً لحرصه على تطوير منظومة صرف المساعدات المالية والمادية لتلبية المطالب والإحتياجات الجماهيرية والتخفيف عن كاهل الأهالى والمواطنين بمختلف المراكز والمدن.
وخلال الإجتماع نقل المهندس عمرو لاشين تحيات محافظ أسوان والذى أشاد بالجهود المبذولة وبأوجه التعاون المتواصل بين المحافظة ووزارة التضامن الإجتماعى من أجل تقديم الإعانات العاجلة والمساعدات العينية للحالات المستحقة من الأهالى لمساندتها على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة والمساهمة فى تجهيز العرائس وتوفير الأثاث والأجهزة المنزلية للمحتاجين وللأسر الأولى بالرعاية ، فضلاً عن توفير الأجهزة التعويضية والعلاج اللازم لبعض الحالات المرضية وذلك وفقاً للقوانين المحددة والإمكانيات المتاحة .
الإحتياجات الجماهيرية
ووجه مسئولى التضامن الإجتماعى بالمحافظة بتحسين أساليب العمل ووضع آليات جديدة تساهم فى إختصار وقت المعاملات وسرعة الرد على طلبات المواطنين ، وخاصة إجراءات الأبحاث الإجتماعية ، علاوة على منع التداخل فى الطلبات وتكرار صرف المساعدات المختلفة للحالات المستحقة .
وأثناء الإجتماع تم فتح باب الحوار لبحث كافة الأفكار والرؤى والمقترحات ومناقشة المشكلات وتحديات العمل حيث كلف نائب المحافظ بسرعة حصر كافة المطالب والإحتياجات الخاصة بتنظيم أساليب التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية بتوفير الدعم الإجتماعى للمواطنين .
وأشار نائب محافظ أسوان المهندس عمرو لاشين إلى أهمية التوسع فى تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة لتأهيل الموظفين والعاملين بالمديرية وصقل مهاراتهم وخبراتهم الإدارية والفنية وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع برامج الحاسب الآلى وغيرها من البرامج التكنولوجية وتطبيقات التحول الرقمى الحديثة .
وكان قد تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جهود وحدة حياة كريمة بالمحافظة خلال مرورها الميدانى داخل قريتى الكلح غرب ، والرمادى قبلى بمركز إدفو وهو الذى يأتى فى ظل تنفيذ مشروعات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى " حياة كريمة " للنهوض بمستوى معيشة المواطنين فى القرى الأكثر إحتياجاً والإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة ، تكاملاً مع المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان ".