أكد عبد الرحمن بن عبد الله الطويل، وكيل وزارة البلديات والإسكان في المملكة العربية السعودية، رئيس الاجتماع 89 للمكتب التنفيذي لوزراء الإسكان والتعمير العرب، أن اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان العرب يمثل اهتماما كبيرا من قبل قادة وحكومات الدول العربية بقطاع الإسكان، حيث تحرص الحكومات على توفير تطلعات المواطن العربي في المسكن الملائم بما يحقق له الأمان والطمأنينة والاستقرار.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع 89 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، برئاسة المملكة العربية السعودية.
وقال الطويل، إن الاجتماع يناقش العديد من المحاور التي تسلط الضوء على مستجدات هذا القطاع وتحدياته، واستشراف المستقبل فيما يخص هذا القطاع، إضافة إلى ما يمكن أن نخرج به من تبادل تجارب الدول وخبراتها في هذا المجال.
وأضاف أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام بالغ في دولنا العربية من خلال خطط التنمية والتطوير، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات الإسكانية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، بما يؤكد أن المواطن العربي هو محور التنمية لدى حكوماته التي تحرص على تحقيق استقراره ليبقى عطاؤه متواصلا ومحبا لأمته.
ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله ومنها، آخر المستجدات بشأن عقد مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه "العمران المستدام: تحديات وآمال واعدة" في شهر ديسمبر المقبل بااجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، واختيار موضوع شعار يوم الإسكان العربي للعام 2025، وكذلك التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
كما يبحث اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان العرب، التقدم المحرز في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية، والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة، وكذلك أهم التجارب في الدول العربية حول السكن الاجتماعي، وأهم التجارب حول المشاريع الرائدة في الدول العربية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير.
ويتناول المكتب أيضاً دعم جمهورية الصومال في مجال تدريب الكوادر بقطاع الإسكان والتعمير، ودعم الجمهورية اليمنية في إعادة الإعمار، وعرض الدراسات والتجارب حول إعادة تأهيل المدن المتأثرة بالنزاعات والأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والكوارث الطبيعية، ودعم فلسطين لتحقيق إسكان مستدام للمواطن الفلسطيني.