أكد مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية الدكتور عباس الطيب، أن التشغيل التجريبي الجزئي لـ"المتحف المصري الكبير" يمثل خطوة مهمة للوقوف على كافة متطلبات التشغيل وسلبياته لتلافي أي معوقات قبل الافتتاح النهائي للمتحف.
وقال الطيب - في تصريح خاص لقناة (النيل) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ - "إن الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير يمثل خطوة جيدة لاختبار القدرات والوقوف على كافة متطلبات التشغيل نظرا لأن المتحف هو الأكبر على مستوى العالم".
وأشار مساعد وزير السياحة والآثار إلى أن "المساحة الهائلة للقاعات الرئيسية داخل المتحف التي تصل إلى 18 ألفا و800 متر مربع، دفعتنا إلى إجراء تشغيل تجريبي لقياس كافة الأنظمة المشغلة لهذه القاعات، لتدارك أية ملاحظات قبل الافتتاح الرسمي".
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي من المقرر أن ينطلق فيه الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر صرح ثقافي حضاري تقدمه مصر في القرن الـ21 للعالم أجمع.
ويعتبر المتحف المصري الكبير مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية تهدف إلى الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، وتعزيز البحث العلمي من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة ومتاحة لزواره، تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية الحديثة.
ومن المتوقع أن يستضيف المتحف المصري الكبير عند اكتماله حوالي 100 ألف قطعة أثرية قديمة، ويستقبل حوالي 15 ألف زائر يوميا، بالإضافة إلى المعارض الرئيسية، يمكن للزوار الاستمتاع بالمساحات المتاحة بالمتحف، بما في ذلك متحف الأطفال والحدائق الخارجية والمنطقة التجارية بالمتحف المصري الكبير التي تضم مطاعم ومقاهي ومتاجر تعرض العلامات التجارية المصرية الرائدة.