علق الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس السابق، على البيان المنسوب إلى عدد من المطارنة والأساقفة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتراضا على سيمنار المجمع المقدس 2024.
حقيقة بيان الأساقفة
وأصدرالأنبا رافائيل بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، لتوضيح حقيقة البيان المنسوب لعدد من المطارنة والأساقفة: "هناك قائمة بأسماء آباء أساقفة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رفعوا مذكرة يعترضون فيها علي أسماء بعض المتكلمين في سيمينار المجمع المقدس الشهر المقبل، ونود أن نوضح الآتي:
(1) نحن جميعاً تكن كل المحبة و الإحترام لأبينا صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني.
(۲) ليس لدينا أي معرفة عن مصدر هذه القائمة وما الهدف من وراء نشرها علي مواقع التواصل الإجتماعي.
(3) أي ملاحظات على أي من المتكلمين في السيمينار ترسلها مباشرة لقداسة البابا أو عن طريق سكرتارية المجمع، ولا نستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الطريقة. فلدينا قنوات شرعية في مجمعنا المقدس لإبداء آرائنا، و قداسة البابا دائماً يهتم بسماع آراء وملاحظات الآباء الأساقفة، ونحن كلنا ثقة في حكمة قداسة البابا في تدبير الأمور.
وفي وقت سابق، كشف الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، في فيديو له سبب اعتراض الأساقفة على حضور بعض المتحدثين في سيمنار المجمع المقدس المقرر عقده في نوفمبر 2024 قائلًا: إن المتحدثين قد تم تقديمهم على أنهم مُعلمين، ولكن لهم توجهات «لا طائفية»، وهي التي تعني عدم الأنتماء إلى طائفة معينة، وأن كل الطوائف المسيحية واحد.
وأضاف الأنبا بنيامين أن الأساقفة الـ 18 اعترضوا، ونبهوا على نريد ألا يكون هذا النوع من المحاضرات في وسط اجتماعات ولقاءات المجمع المقدس.
يذكر أنه قدم 20 مطرانًا وأسقفًا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مذكرة لرفض بعض المتحدثين بسيمنار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تفاصيل جدول سيمنار المجمع
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جلسات سيمنار المجمع المقدس، إذ يترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الجلسة الافتتاحية مساء الاثنين 18 نوفمبر 2024 وتستمر الجلسات حتى 20 نوفمبر من نفس الشهر في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ومن المقرر أن تكون جلسات اليوم الأول عن مجمع نيقية، بالتزامن مع مرور 17 قرنًا عليه، وتشهد الكنائس الأحتفال به في مايو 2025.
والمَجْمع المقدس هو الهيئة العليا داخل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويرأسه البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويجتمع مرة كل سنة لمدة أسبوع من أجل مناقشة الأوضاع التشريعية والكهنوتية واللاهوتية، ويضم 12 لجنة أو أكثر.
ويعتبر المجمع المقدس هو الهيئة العليا داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة لعدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة، ورؤساء الأديرة، ووكيلي البطريركية للإسكندرية والقاهرة.